دعت الصين الدول العربية إلى مواصلة بناء مبادرة الحزم والطريق، المعروفة باسم "طريق الحرير"، والعمل على استئناف النمو الاقتصادي والاجتماعي، في ظل الأوضاع الجديدة، خاصة بعد جائحة فيروس كورونا.
وقال منسق شؤون منتدى التعاون الصيني العربي في وزارة الخارجية الصينية، لي تشنغون، في بيان اليوم الأحد، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إن شركاء الصين في مبادرة الحزم والطريق، مدعوون إلى تعميق التعاون وتعزيزه في مجالات الطب والصحة وإعادة فتح الاقتصاد، مشيراً إلى أن جائحة كورونا تفرض على الجميع فرصاً وتحديات في آن واحد.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت، الخميس الماضي، عقد الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون بين الصين والدول العربية، يوم الاثنين، عبر تقنية الفيديو.
وتأسس منتدى التعاون بين الصين والدول العربية عام 2004، بعد زيارة الرئيس الصيني، هو جينتاو، لمقرّ جامعة الدول العربية، وعُقدت دورته الثامنة في يوليو/ تموز 2018، ويرأس الدورة الحالية الأردن والصين.
ويتحسن النشاط الاقتصادي في الصين بوضوح منذ رفع إجراءات احتواء فيروس كورونا الصارمة، التي أصابت الأعمال بشلل شبه تام على مدى أسابيع. لكن التعافي ليس متوازناً، وما زال الطلب ضعيفاً في الداخل والخارج وسط مخاوف من موجة ثانية من الإصابات وركود عالمي.
وارتفعت أرباح الشركات الصناعية الصينية للمرة الأولى خلال ستة أشهر في مايو/ أيار الماضي، وفق بيان صادر عن المكتب الوطني للإحصاءات، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، موضحاً أن الأرباح نمت بنسبة 6% على أساس سنوي إلى 582.3 مليار يوان (82.28 مليار دولار).