ويُعد هذا الاتفاق الذي حظي نصه على موافقة نحو 200 دولة في باريس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أول خطة عمل عالمية للتخفيف من آثار تغيّر المناخ.
ويهدف شعار "يوم الأرض" هذا العام، إلى تسليط الضوء على أهمية الأشجار بالنسبة للأرض، وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب الدعوة إلى زراعة 7.8 مليارات شجرة خلال خمسة أعوام مقبلة، حيث يفقد كوكب الأرض أكثر من 15 مليار شجرة كل عام، أي 56 فداناً من الغابات كل دقيقة.
وترجع ذكرى هذا اليوم الى العام 1970، وذلك بعد إطلاق السيناتور الأميركي جاي لورد نيلسون حملة من أجل المحافظة على البيئة، والوصول الى طرق تساعد المواطنين في الحفاظ على الأرض، بحيث انطلقت الفعاليات في سبيل لفت أنظار العالم الى خطورة الأمر والمساهمة في تطوير الأساليب لحماية الأرض. ويعتبر نيلسون صاحب فكرة هذا اليوم. وبينما كان تركيز يوم الأرض في البداية على الولايات المتحدة الأميركية لوحدها، قامت منظمة "بوليت فاونديشن"، التي أسسها الأميركي دنيس هايس، بتعميم الاحتفال ليصبح عالميا في عام 1990، حيث شاركت فيه 141 دولة من مختلف قارات العالم.
وشارك محرك البحث "غوغل" العالم الاحتفال بذكرى "يوم الأرض"، من خلال عرض صور على صفحته الرئيسية لرفع مستوى الوعي لدى مستخدميه بأهمية تعزيز الانسجام مع الطبيعة والكوكب، لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمستقبلية للبشرية.
كما أطلقت شركة "أبل" حملة جديدة تحمل اسم "Apps for Earth"، ستوجّه عائداتها لدعم الصندوق العالمي للطبيعة. كذلك قام موقع فيسبوك بالاحتفال بـ"يوم الأرض" بدعوة مجتمعات العالم للاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.