ودانت اللجنة الدولية لحماية الصحافيين الجريمة. وقال مدير الأبحاث في لجنة حماية الصحافيين في آسيا: "إن مقتل صحافيين اثنين في أقل من 14 يوماً في الهند، يعتبر ترسيخاً لثقافة الإفلات من العقاب"، مطالباً السلطات الهندية بفتح تحقيق جدي ومستقل لمعرفة دوافع هذه الجريمة، ومحاسبة المعتدين.
وكان كوثري قد تعرّض لهجوم وهو في سيارته مع صديقه، في مدينة ماديا برادش، بحسب "أسوشييتد برس"، ليتمّ العثور على جثته في اليوم التالي في مدينة ماهاراشترا. وبحسب تصريحات إعلامية لعائلته، يعود سبب اغتيال كوثري، إلى عمله الصحافي على كشف قضية فساد تخالف القانون.
عمل كوثري في أكثر من صحيفة، بشكل حر. وبحسب صحيفة The Press Trust of India، أنتج كوثري تحقيقاً نقدياً عن شبكات استخراج الرمال في الهند. وتعرّض سابقاً، بحسب عائلته، إلى تهديدات وضغوط.
واستبعدت الشرطة الهندية أن يكون سبب قتل كوثري عمله الصحافي، مرجّحة أن يكون ذلك بسبب أعمال تجارية.