أعربت العداءة التونسية حبيبة الغريبي عن سعادتها الكبيرة بالحصول على الميدالية الذهبية بعد ثماني سنوات، منذ بطولة العالم لألعاب القوى في دايفو الكورية الجنوبية في عام 2011، التي حُرمت خلالها من التتويج بذهبية 3000 متر موانع.
لكن جرى اليوم تتويجها بالميدالية الذهبية، بعد تأكد وجود اضطرابات بيولوجية في سجلات العداءة الروسية يوليا زاريبوفا صاحبة الميدالية الذهبية، ما جعل الاتحاد الدولي لألعاب القوى يجردها من الذهب، وقرر منحها للعداءة التونسية حبيبة الغريبي.
وقالت العداءة حبيبة الغريبي بعد تسلمها الميدالية الذهبية: "لقد عاد الاعتبار إلى تونس كلها، وليس لي فقط، فبعد سنوات طويلة عادت الميدالية الذهبية التي فقدتها منذ سنوات، لكنها عادت لي في بلد عربي هو قطر".
وأضافت: "قطر تقدم بطولة رائعة للعالم، فالأجواء تبدو استثنائية للغاية، وهو أمر ليس غريباً على قطر التي دائماً ما تنظم بطولات عالمية بشكل استثنائي، وبخاصة أنني خضت العديد من المنافسات في قطر، مثل الدوري الماسي، وليس غريباً بالنسبة لي مشاهدة هذا المستوى العالمي من التنظيم، فالأمر يدعو للفخر أن تجد قطر قد تجاوزت بعملية التنظيم الدول الأوروبية".
وأشارت العداءة التونسية حبيبة الغريبي إلى أنها ستواصل مشوارها في ألعاب القوى، بقولها: "سأواصل مشواري حتى بطولة الألعاب الأولمبية القادمة في اليابان طوكيو 2020".