تفقد رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم الإثنين، منطقة عمليات "قادمون يا نينوى"، للإشراف على سير المعارك الجارية، بينما أحرزت القطعات العراقية تقدماً ميدانياً في محاور القتال.
وذكر بيان صحافي للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أنّ "العبادي فور وصوله عقد اجتماعات مع القادة الميدانيين، وقام بجولة تفقدية بين المقاتلين في الخطوط المتقدمة".
وأكّد ضابط في قيادة عمليات نينوى أنّ "العبادي وجّه القادة الأمنيين إلى ضرورة تكثيف هجماتهم ومواصلة زخم المعركة بلا هوادة، لكسر معنويات تنظيم الدولةالإسلامية (داعش)".
وقال الضابط، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "العبادي حث القادة الميدانيين على ضرورة التنسيق الكامل بين القطعات العسكرية في المحور الواحد، وبين المحاور الأخرى"، مؤكدا على "أهمية الحفاظ على المدنيين خلال عمليات القصف".
ميدانيا، أكّد الضابط ذاته أنّ "قوات الفرقة 16 من الجيش العراقي تمكّنت من تحرير قريتي طبرق وطهراوة ضمن المحور الشرقي للموصل"، مضيفا أنّ "قوة أخرى تابعة للفرقة نفسها حرّرت قريتي الشهيد وصنديل، التابعتين لبلدة النمرود".
وأضاف أنّ "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حرّرت قريتي صنيديج وصبحي في المحور الجنوبي الشرقي للموصل، وتحاول التقدّم أكثر"، مشيرا إلى أنّ "قوات جهاز مكافحة الإرهاب ما زالت تواجه مقاومة عنيفة من قبل تنظيم (داعش) عند حدود قرية كوكجلي، القريبة من المحور الشرقي للموصل"، مبينا أنّ "الاشتباكات مستمرّة وحالت من دون تقدّم القطعات العراقية في القرية".
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت، اليوم، عن البدء بالمرحلة الثانية من أهدافها ضمن معركة الموصل.