أكد وزير النفط العراقي، جبار لعيبي، حرص وزارته على الإسراع في تأهيل خط أنبوب النفط العراقي الناقل للنفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي.
وقال لعيبي، خلال استقباله السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، إن الفرق الهندسية والفنية التي تم تشكيلها من الشركات النفطية المعنية ستنتهي قريبا من إعداد الدراسات والمسوحات الخاصة بهذا الأنبوب الحيوي والنتائج المتحققة بهدف التسريع في عمليات إنجازه واستئناف الصادرات النفطية عبره.
وأضاف، وفق بيان صادر من وزارة النفط، أن شركة تسويق النفط (سومو) هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة عمليات تسويق النفط عبر ميناء جيهان، ولا يسمح لأية جهة أخرى بالتحكم وتصدير النفط من الحقول النفطية في كركوك وغيرها من المحافظات العراقية.
وأعرب لعيبي عن رغبة بلاده في توسيع حجم مساهمة الشركات التركية في مشاريع تطوير البنى التحتية والاستثمار في قطاع المصافي وغيرها من المشاريع الاستراتيجية.
من جانبه، أكد السفير التركي أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون المشترك مع العراق في قطاع النفط والغاز، وأنها تولي اهتماما كبيرا بموضوع استئناف الصادرات النفطية العراقية عبر ميناء جيهان وتذليل كل المشاكل والمعوقات التي تعترض ذلك.
وكانت القوات العراقية قد استعادت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي السيطرة الكاملة على الحقول النفطية في محافظة كركوك، وتسعى لاستئناف تصدير النفط منها عبر ميناء جيهان.
وأعلنت وزارة النفط العراقية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنه تم التفاوض مع شركة "بي بي" البريطانية، لتطوير حقول كركوك، ما يحقق زيادة في الإنتاج النفطي بنحو 700 ألف برميل يومياً.
وزادت الحكومة العراقية من صادرات الحقول الجنوبية لتعويض النقص الناجم عن توقف بعض حقول كركوك. وأعلنت وزارة النفط يوم الأحد الماضي، عن ارتفاع صادرات الموانئ الجنوبية إلى معدلات غير مسبوقة، بعد بلوغها 4.6 ملايين برميل يومياً.
ويمر العراق بأزمة اقتصادية مستمرة منذ منتصف عام 2015 نتيجة ارتفاع كلفة الحرب على تنظيم "داعش"، فضلاً عن عمليات الفساد الإداري والمالي التي تسببت بإنهاك ميزانية البلاد، وتهاوي أسعار النفط عالميا بنحو النصف.
وتقدر الاحتياطيات المؤكدة في العراق بنحو 142.50 مليار برميل، وبلغت قيمة صادراته في العام الماضي 43.89 مليار دولار، وسجل الإنتاج 4.47 ملايين برميل يوميا في ذلك العام.
اقــرأ أيضاً
وقال لعيبي، خلال استقباله السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، إن الفرق الهندسية والفنية التي تم تشكيلها من الشركات النفطية المعنية ستنتهي قريبا من إعداد الدراسات والمسوحات الخاصة بهذا الأنبوب الحيوي والنتائج المتحققة بهدف التسريع في عمليات إنجازه واستئناف الصادرات النفطية عبره.
وأضاف، وفق بيان صادر من وزارة النفط، أن شركة تسويق النفط (سومو) هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة عمليات تسويق النفط عبر ميناء جيهان، ولا يسمح لأية جهة أخرى بالتحكم وتصدير النفط من الحقول النفطية في كركوك وغيرها من المحافظات العراقية.
وأعرب لعيبي عن رغبة بلاده في توسيع حجم مساهمة الشركات التركية في مشاريع تطوير البنى التحتية والاستثمار في قطاع المصافي وغيرها من المشاريع الاستراتيجية.
من جانبه، أكد السفير التركي أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون المشترك مع العراق في قطاع النفط والغاز، وأنها تولي اهتماما كبيرا بموضوع استئناف الصادرات النفطية العراقية عبر ميناء جيهان وتذليل كل المشاكل والمعوقات التي تعترض ذلك.
وكانت القوات العراقية قد استعادت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي السيطرة الكاملة على الحقول النفطية في محافظة كركوك، وتسعى لاستئناف تصدير النفط منها عبر ميناء جيهان.
وأعلنت وزارة النفط العراقية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنه تم التفاوض مع شركة "بي بي" البريطانية، لتطوير حقول كركوك، ما يحقق زيادة في الإنتاج النفطي بنحو 700 ألف برميل يومياً.
وزادت الحكومة العراقية من صادرات الحقول الجنوبية لتعويض النقص الناجم عن توقف بعض حقول كركوك. وأعلنت وزارة النفط يوم الأحد الماضي، عن ارتفاع صادرات الموانئ الجنوبية إلى معدلات غير مسبوقة، بعد بلوغها 4.6 ملايين برميل يومياً.
ويمر العراق بأزمة اقتصادية مستمرة منذ منتصف عام 2015 نتيجة ارتفاع كلفة الحرب على تنظيم "داعش"، فضلاً عن عمليات الفساد الإداري والمالي التي تسببت بإنهاك ميزانية البلاد، وتهاوي أسعار النفط عالميا بنحو النصف.
وتقدر الاحتياطيات المؤكدة في العراق بنحو 142.50 مليار برميل، وبلغت قيمة صادراته في العام الماضي 43.89 مليار دولار، وسجل الإنتاج 4.47 ملايين برميل يوميا في ذلك العام.