ترتبط قطر بعلاقات اقتصادية وتجارية واسعة مع كل من ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، مع سعي هذه الدول الأربع إلى توسيع أسواقها، في ظل نمو اقتصادي وقطاعي يشير إلى إمكانيات لزيادة حجم الترابط وتنمية المشاريع المشتركة...
وتأتي جولة أمير قطر إلى هذه البلدان الثلاث، كدفعة قوية لتنمية العلاقات الاقتصادية، عبر التوقيع على سلسلة من الاتفاقات وإطلاق عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة بالنسبة إلى رجال الأعمال في البلدان الأربع... فما هو حجم هذه العلاقات اليوم؟
ماليزيا: نمو التبادل التجاري 188%
تعد ماليزيا الشريك التجاري رقم 20 لدولة قطر، بإجمالي حركة تبادل تجاري بلغت حوالي 3.3 مليارات ريال، في عام 2016، أي بما يعادل 904 ملايين دولار، من بينها 907 ملايين ريال واردات قطرية من ماليزيا، و2.4 مليار ريال صادرات قطرية إلى ماليزيا. ويبلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 2.85% من إجمالي التبادل التجاري لقطر مع مختلف دول العالم.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، خليفة بن جاسم آل ثاني، اليوم، وجود فرص استثمارية واعدة بين البلدين، مشيراً إلى وجود نحو 29 شركة قطرية ماليزية مشتركة و9 شركات ماليزية برأس مال 100% تعمل في السوق القطرية في مجالات متنوعة، منها الهندسة والإنشاءات وخدمات النفط والغاز والديكور والمعارض والمؤتمرات والتكنولوجيا وغيرها.
وقد تطورت التجارة بين البلدين، حيث زادت بنسبة 188% خلال السنوات الماضية، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة.
سنغافورة: شريك تجاري أساسي
تعتبر قطر ثالث أكبر شريك تجاري لسنغافورة بالشرق الأوسط، وفق مصادر قطرية، وهناك العديد من الشركات السنغافورية التي تعمل في قطر، كما أن للشركات القطرية أيضاً نصيباً في اقتصاد سنغافورة.
في المقابل، توجد نحو 35 شركة قطرية سنغافورية مشتركة و12 شركة سنغافورية برأس مال 100% تعمل في السوق القطرية في مجالات متنوعة، منها الهندسة والإنشاءات وخدمات النفط والغاز والديكور والمعارض والمؤتمرات وتقنية المعلومات.
وبلغ التبادل التجاري بين البلدين في العام 2016 الماضي نحو 12.2 مليار ريال قطري (3.2 مليارات دولار)، من بينها 1.3 مليار ريال واردات قطرية من سنغافورة، و10.9 مليار ريال صادرات قطرية إلى سنغافورة.
أما في ما يتعلق بالاستثمار المشترك، فتعتبر سنغافورة من الوجهات الاستثمارية المهمة لدولة قطر، وهنالك العديد من الفرص الاستثمارية التي تجري حاليا دراستها من قبل جهاز قطر للاستثمار والذي قام أخيرا بالاستحواذ على برج "آسيا سكوير"، الذي يضم مكاتب لشركات عالمية في سنغافورة مقابل 2.4 مليار دولار، في صفقة وصفت بأنها الأكبر في قطاع العقارات.
إندونيسيا: فرص كثيرة
قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريحات سابقة، إن حجم التبادل التجاري بين قطر وإندونيسيا يقدر بنحو 5.5 مليارات ريال سنويا (1.5 مليار دولار)، لافتاً إلى أن هذا الرقم رغم حجمه المهم فإن الفرص عديدة لتطويره.
وتوجد شركات قطرية تنشط في السوق الإندونيسي، كما توجد شركات إندونيسية تعمل في السوق القطري، بالإضافة إلى إقامة نحو 8 آلاف مواطن إندونيسي في قطر حالياً.
ومنذ أيام، أشاد محمد بصري سيديهابي، سفير إندونيسيا في قطر، بمستوى العلاقات بين قطر وإندونيسيا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تلك العلاقات قد نضجت بدرجة كبيرة بعد مرور 41 عاما على تدشينها.
وأضاف في تصريحات لصحيفة قطرية محلية، أن الدوحة كثفت من وجودها في إندونيسيا من خلال الاستثمارات الواسعة خاصة في مجالات الطاقة والاتصالات والتجارة والخدمات المصرفية، وغيرها من المجالات الحيوية.
وشدد السفير سيديهابي على أن الخطوط القطرية لديها حاليا 21 رحلة أسبوعيا إلى جاكرتا، و14 رحلة أسبوعيا باتجاه بالي، ما يجعل من قطر مركزاً وبوابة لتجربة اكتشاف إندونيسيا للمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني القطرية اتفاقية نقل جوي مع جمهورية إندونيسيا.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتأتي جولة أمير قطر إلى هذه البلدان الثلاث، كدفعة قوية لتنمية العلاقات الاقتصادية، عبر التوقيع على سلسلة من الاتفاقات وإطلاق عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة بالنسبة إلى رجال الأعمال في البلدان الأربع... فما هو حجم هذه العلاقات اليوم؟
ماليزيا: نمو التبادل التجاري 188%
تعد ماليزيا الشريك التجاري رقم 20 لدولة قطر، بإجمالي حركة تبادل تجاري بلغت حوالي 3.3 مليارات ريال، في عام 2016، أي بما يعادل 904 ملايين دولار، من بينها 907 ملايين ريال واردات قطرية من ماليزيا، و2.4 مليار ريال صادرات قطرية إلى ماليزيا. ويبلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 2.85% من إجمالي التبادل التجاري لقطر مع مختلف دول العالم.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، خليفة بن جاسم آل ثاني، اليوم، وجود فرص استثمارية واعدة بين البلدين، مشيراً إلى وجود نحو 29 شركة قطرية ماليزية مشتركة و9 شركات ماليزية برأس مال 100% تعمل في السوق القطرية في مجالات متنوعة، منها الهندسة والإنشاءات وخدمات النفط والغاز والديكور والمعارض والمؤتمرات والتكنولوجيا وغيرها.
وقد تطورت التجارة بين البلدين، حيث زادت بنسبة 188% خلال السنوات الماضية، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة.
سنغافورة: شريك تجاري أساسي
تعتبر قطر ثالث أكبر شريك تجاري لسنغافورة بالشرق الأوسط، وفق مصادر قطرية، وهناك العديد من الشركات السنغافورية التي تعمل في قطر، كما أن للشركات القطرية أيضاً نصيباً في اقتصاد سنغافورة.
في المقابل، توجد نحو 35 شركة قطرية سنغافورية مشتركة و12 شركة سنغافورية برأس مال 100% تعمل في السوق القطرية في مجالات متنوعة، منها الهندسة والإنشاءات وخدمات النفط والغاز والديكور والمعارض والمؤتمرات وتقنية المعلومات.
وبلغ التبادل التجاري بين البلدين في العام 2016 الماضي نحو 12.2 مليار ريال قطري (3.2 مليارات دولار)، من بينها 1.3 مليار ريال واردات قطرية من سنغافورة، و10.9 مليار ريال صادرات قطرية إلى سنغافورة.
أما في ما يتعلق بالاستثمار المشترك، فتعتبر سنغافورة من الوجهات الاستثمارية المهمة لدولة قطر، وهنالك العديد من الفرص الاستثمارية التي تجري حاليا دراستها من قبل جهاز قطر للاستثمار والذي قام أخيرا بالاستحواذ على برج "آسيا سكوير"، الذي يضم مكاتب لشركات عالمية في سنغافورة مقابل 2.4 مليار دولار، في صفقة وصفت بأنها الأكبر في قطاع العقارات.
إندونيسيا: فرص كثيرة
قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريحات سابقة، إن حجم التبادل التجاري بين قطر وإندونيسيا يقدر بنحو 5.5 مليارات ريال سنويا (1.5 مليار دولار)، لافتاً إلى أن هذا الرقم رغم حجمه المهم فإن الفرص عديدة لتطويره.
وتوجد شركات قطرية تنشط في السوق الإندونيسي، كما توجد شركات إندونيسية تعمل في السوق القطري، بالإضافة إلى إقامة نحو 8 آلاف مواطن إندونيسي في قطر حالياً.
ومنذ أيام، أشاد محمد بصري سيديهابي، سفير إندونيسيا في قطر، بمستوى العلاقات بين قطر وإندونيسيا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تلك العلاقات قد نضجت بدرجة كبيرة بعد مرور 41 عاما على تدشينها.
وأضاف في تصريحات لصحيفة قطرية محلية، أن الدوحة كثفت من وجودها في إندونيسيا من خلال الاستثمارات الواسعة خاصة في مجالات الطاقة والاتصالات والتجارة والخدمات المصرفية، وغيرها من المجالات الحيوية.
وشدد السفير سيديهابي على أن الخطوط القطرية لديها حاليا 21 رحلة أسبوعيا إلى جاكرتا، و14 رحلة أسبوعيا باتجاه بالي، ما يجعل من قطر مركزاً وبوابة لتجربة اكتشاف إندونيسيا للمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني القطرية اتفاقية نقل جوي مع جمهورية إندونيسيا.
(العربي الجديد)