تستمر لليوم الثالث على التوالي احتفالات مسلمي العالم بعيد الأضحى. وتتخذ الاحتفالات أشكالاً عديدة، بعضها يتوحد ما بين صلاة وأضحية وتهليلات وتكبيرات. لكنّ بعضها الآخر يختلف انسجاماً مع ثقافة البلد وتقاليده، بالإضافة إلى ظروفه الراهنة.
في معظم دول العالم، يترافق هذا العيد مع بداية العام الدراسي، بالإضافة إلى نهاية الشهر الميلادي. هذا الأمر يؤثر بدوره على ميزانية الأهل واحتفالاتهم، وبالتالي على العيديات الممنوحة لصغارهم وصغار أقاربهم.
ومع ذلك، تبقى للعيد بهجته الأكيدة غير المرتبطة بالإنفاق الكبير، لا سيما مع الصغار وألعابهم البسيطة، كتلك الأراجيح المبنية على أنقاض الحرب في مدينة حلب السورية. أو ذلك السوق الشعبي المترافق مع ألعاب للصغار في وسط بيروت التجاري، والذي يتناقض تماماً مع مشهد المحال التجارية الراقية بالقرب من المقر الحكومي.
في بعض المدن لم يقتصر العيد على الاحتفال، ففي كشمير الهندية اشتبك مواطنون محتفلون بالعيد أمس مع الشرطة. لكنّ مدناً أخرى شهدت مشاركة واسعة في الاحتفالات كحال العاصمة الهندية نيودلهي بالذات والحنّاء التي زينت كفوف مسلميها كباراً وصغاراً. ومدينة البصرة العراقية وأراجيحها العملاقة. والعاصمة السودانية الخرطوم وطبولها ورقصاتها.
وفي مدن أخرى انسجم الاحتفال أكثر مع أوضاع البلاد، كحال أطفال اللاذقية السورية الذين حملوا بنادقهم البلاستيكية في العيد تقليداً للكبار وحروبهم.
إقرأ أيضاً: خروف العيد.. أضاحي غزة "لمن استطاع إليها سبيلاً"
في معظم دول العالم، يترافق هذا العيد مع بداية العام الدراسي، بالإضافة إلى نهاية الشهر الميلادي. هذا الأمر يؤثر بدوره على ميزانية الأهل واحتفالاتهم، وبالتالي على العيديات الممنوحة لصغارهم وصغار أقاربهم.
ومع ذلك، تبقى للعيد بهجته الأكيدة غير المرتبطة بالإنفاق الكبير، لا سيما مع الصغار وألعابهم البسيطة، كتلك الأراجيح المبنية على أنقاض الحرب في مدينة حلب السورية. أو ذلك السوق الشعبي المترافق مع ألعاب للصغار في وسط بيروت التجاري، والذي يتناقض تماماً مع مشهد المحال التجارية الراقية بالقرب من المقر الحكومي.
في بعض المدن لم يقتصر العيد على الاحتفال، ففي كشمير الهندية اشتبك مواطنون محتفلون بالعيد أمس مع الشرطة. لكنّ مدناً أخرى شهدت مشاركة واسعة في الاحتفالات كحال العاصمة الهندية نيودلهي بالذات والحنّاء التي زينت كفوف مسلميها كباراً وصغاراً. ومدينة البصرة العراقية وأراجيحها العملاقة. والعاصمة السودانية الخرطوم وطبولها ورقصاتها.
وفي مدن أخرى انسجم الاحتفال أكثر مع أوضاع البلاد، كحال أطفال اللاذقية السورية الذين حملوا بنادقهم البلاستيكية في العيد تقليداً للكبار وحروبهم.
إقرأ أيضاً: خروف العيد.. أضاحي غزة "لمن استطاع إليها سبيلاً"