"الإسرائيليون يضطهدوننا ويحاربوننا، لذلك قررت أنّ استخدم فن الغرافيتي لأتكلم عما يحدث في مجتمعنا"، يقول الفنان، نعيم سمسوم.
الرسم رسالة حرية على الجدار في غزّة. فقد تعرف نعيم الذي ترعرع في قطاع غزّة على فن رسم الغرافيتي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تعلم واصدقاؤه هذه التقنية عبر مشاهدة اشرطة فيديو بثها فنانون غربيون على الإنترنت، ومن ثمّ نقلوها إلى شوارع هذا القطاع المعزول.
الرسم رسالة حرية على الجدار في غزّة. فقد تعرف نعيم الذي ترعرع في قطاع غزّة على فن رسم الغرافيتي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تعلم واصدقاؤه هذه التقنية عبر مشاهدة اشرطة فيديو بثها فنانون غربيون على الإنترنت، ومن ثمّ نقلوها إلى شوارع هذا القطاع المعزول.
فن الزخرفة على الجدران ليس جديداً هنا، فحيطان قطاع غزّة مغطاة بالرسومات والكتابات، من لوحات سياسية، إلى رسائل سلام أو قصص عن الحرب. و هذه التقاليد تعيدنا بالزمن الى عهد الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضدّ الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، في ذاك الوقت اعتاد المقاتلون استخدام هذه التقنية لتدوين تاريخ الإضرابات و أسماء الشهداء على حيطان الشوارع.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الجدران نوعاً من الرسائل الطائفية، لكي ينشر الناس عن حفلات الزفاف والاحتفالات أو للإعلان عن أعمالهم. وبالنسبة للبعض، فقد أصبح الرسم وسيلة لكسب بعض المال - ولكن بالنسبة للآخرين، هو أكثر من مجرد وظيفة. وتروي جدران حيّ الشجاعية من خلال رسوماتها الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي، و هذا الحي يعد أحد أكثر الأماكن تضرراً خلال الحرب التي دامت 50 يوماً و قد راح ضحيتها أكثر من ألفي قتيل فلسطيني.