تراجعت الحكومة الفيليبينية، الخميس، عن قرار مؤقت اتخذته في وقت سابق، يقضي بـ"حظر العمال الفيليبينيين من التوجه إلى قطر"، على خلفية الحصار المفروض على الدوحة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير العمل الفيليبيني سيلفيرتو بيلو، قال إنه بحث مع وزارة الخارجية في بلاده، و"مكتب العمال الفيليبينيين في الخارج" (POLO) وضع قطر، وقرروا عقب اللقاء "رفع الحظر".
وأضاف بيلو أن قطر وفرت الأمن لحوالي 240 ألف عامل فيليبيني على أراضيها.
وعزا وزير العمل الفيليبيني التراجع عن قرار الحظر إلى "تأكيد المسؤولين في الفيليبين أن الأوضاع في قطر طبيعية، ولا يوجد ما يدعو للقلق بشأن سلامة المواطنين هناك".
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يعمل أكثر من مليوني فيليبيني في الشرق الأوسط، وتستضيف قطر وحدها نحو 240 ألف شخص، فيما تضم السعودية ما يقرب من مليون عامل فيليبيني.
وخلال عام 2016، أرسل العمال الفيليبينيون في الشرق الأوسط، والذين يتولون وظائف في قطاعات التمريض، والبناء، والهندسة، تحويلات لبلادهم بقيمة 7.6 مليارات دولار؛ ما يجعل عملهم في المنطقة مصدرًا رئيسيًا للنقد الأجنبي في الفيليبين.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الحالي، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلهما الدبلوماسي لدى الدوحة. بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع قطر.
(الأناضول، العربي الجديد)