ذكرت الجمعية الطبية السورية الأميركية، أن الضربات الجوية التي شنتها القوات الروسية مطلع الأسبوع الحالي، استهدفت المستشفيين الوحيدين الباقيين جنوب مدينة حلب، واللذين يعتمد عليهما قرابة 350 ألف مدني في تلقي الرعاية الطبية.
وأوضحت الجمعية في بيان، أمس الإثنين، أنها اضطرت لإجلاء المرضى خارج المستشفيين، وأن هناك نداءات مستعجلة من الكادر الطبي لتوفير المساعدات الطبية وسيارات الإسعاف والمواد الغذائية وحليب الأطفال للتخفيف من آثار الهجمات على المدنيين.
وبينت الجمعية أن أحد المستشفيين تلقى ضربة مباشرة، فيما تعرض الآخر لضرر ناجم عن هجوم قربه، وأن كلا المستشفيين يقدمان خدمات صحية حيوية للسكان المحليين، كالأطفال وحديثي الولادة والمرضى من كبار السن، الذين حرموا بسبب هذه الضربات من الرعاية الصحية الأساسية.
وأشارت الجمعية إلى أن الغارات الجوية الروسية تسببت بزيادة مستويات التشرد في المناطق الجنوبية والغربية من حلب. وأن هناك نحو 150 ألف مدني شردوا، فيما يجبر الكثيرون على النوم في السيارات والشاحنات في العراء لتجنب خطر الغارات الجوية المستمرة.
وأعلنت الجمعية أنها تضم صوتها إلى سائر المنظمات الطبية والإنسانية لحث النظام الروسي على وضع حد لاستهداف هذه الغارات للمرافق الطبية والمدنيين، كما ناشدت الجمعية الولايات المتحدة الأميركية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، للضغط باتجاه وقف هذه الضربات ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الكوادر الطبية والمدنيين في سورية.
والجمعية الطبية السورية الأميركية هي إحدى المنظمات الطبية غير الحكومية التي تعمل على تقديم الإغاثة الطبية في مناطق سيطرة المعارضة السورية، من خلال الدعم المادي واللوجيستي للمشافي والنقاط الطبية هناك.
اقرأ أيضا:الهلال الأحمر السوري يوقف عملياته في القنيطرة
وأوضحت الجمعية في بيان، أمس الإثنين، أنها اضطرت لإجلاء المرضى خارج المستشفيين، وأن هناك نداءات مستعجلة من الكادر الطبي لتوفير المساعدات الطبية وسيارات الإسعاف والمواد الغذائية وحليب الأطفال للتخفيف من آثار الهجمات على المدنيين.
وبينت الجمعية أن أحد المستشفيين تلقى ضربة مباشرة، فيما تعرض الآخر لضرر ناجم عن هجوم قربه، وأن كلا المستشفيين يقدمان خدمات صحية حيوية للسكان المحليين، كالأطفال وحديثي الولادة والمرضى من كبار السن، الذين حرموا بسبب هذه الضربات من الرعاية الصحية الأساسية.
وأشارت الجمعية إلى أن الغارات الجوية الروسية تسببت بزيادة مستويات التشرد في المناطق الجنوبية والغربية من حلب. وأن هناك نحو 150 ألف مدني شردوا، فيما يجبر الكثيرون على النوم في السيارات والشاحنات في العراء لتجنب خطر الغارات الجوية المستمرة.
وأعلنت الجمعية أنها تضم صوتها إلى سائر المنظمات الطبية والإنسانية لحث النظام الروسي على وضع حد لاستهداف هذه الغارات للمرافق الطبية والمدنيين، كما ناشدت الجمعية الولايات المتحدة الأميركية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، للضغط باتجاه وقف هذه الضربات ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الكوادر الطبية والمدنيين في سورية.
والجمعية الطبية السورية الأميركية هي إحدى المنظمات الطبية غير الحكومية التي تعمل على تقديم الإغاثة الطبية في مناطق سيطرة المعارضة السورية، من خلال الدعم المادي واللوجيستي للمشافي والنقاط الطبية هناك.
اقرأ أيضا:الهلال الأحمر السوري يوقف عملياته في القنيطرة