وشاركت في المسيرة كلاب "مناهضة لبريكست"، حملت بدورها شعارات ضد الانفصال.
واحتشد البريطانيون من جميع أنحاء البلاد من أجل رفض الانفصال عن الاتحاد الأوروبي الذي يواجه عثرات عدة. وتعتبر هذه المسيرة الأكبر منذ الاستفتاء الأول الذي صوتت فيه الأغلبية للخروج.
وبين المحتجين ظهرت كلاب مع لافتات عليها رسومات ضد بريكست، بينها كلب أُلبس لافتة عليها عبارة "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو الأسوأ".
وكان كلب آخر يسير بين المتظاهرين وهو يحمل بين أنيابه دمية لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في إشارة إلى تزايد العداء الشعبي لها.
وأُلبس كلب بين المحتجين لباساً باللون الأزرق وعليه نجوم علم الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى رغبة المحتجين في البقاء ضمن الاتحاد.
وطالبت لافتة حملها كلب أحد مؤيدي مطالب المحتجين، بمنح البريطانيين فرصة التصويت على الصفقة النهائية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما تساءلت لافتة كلب آخر: "ماذا عن جواز سفري؟"، مذكّرةً بأن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يضع حداً لجوازات سفر الحيوانات الأليفة في الاتحاد الأوروبي".