أثارت زيارة أكثر من 60 مسيحياً مصرياً، للعام الثالث على التوالي، إلى مدينة القدس المحتلة، جدلاً بين مؤيد ومعارض، وخصوصاً في ظل القرار الذي كان البابا الراحل شنودة الثالث قد أصدره بمنع زيارة المسيحيين للقدس كموقف سياسي وديني.
وفي ما يبدو أنه كسر للقاعدة التي أسسها بابا الإسكندرية الراحل قبل سنوات بموقفه السياسي الذي لاقي احترام الجميع، فإن الكنيسة الأرثوذكسية أكدت موقفها الرافض لسفر الأقباط إلى القدس "في الفترة الحالية". وقالت مصادر كنسية إنه لم تجر أي تعديلات على قرار حظر السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبينما اعتبر البعض هذه الزيارات، خروجاً عن تعاليم البابا شنودة وتطبيعاً مع الاحتلال، رفض آخرون حرمان الأقباط من زيارة القدس المحتلة لأسباب سياسية، مؤكدين أن "الكنيسة لا يمكنها معاقبة الذين يسافرون إلى القدس".
ويقول القمص جيوس "إن الكنيسة لم تجر أي تعديلات على قرار حظر السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للاحتفال بعيد القيامة". وأضاف جيوس، في تصريحات صحافية له في القاهرة "إن منع السفر إلى القدس ليس قراراً من البابا شنودة فقط، وإنما هو قرار اتخذه المجمع المقدس بالكامل ولن يتم التراجع عنه"، مشيراً إلى أن "بعض الأقباط اعتقدوا أنه برحيل البابا شنودة تكون قراراته قد زالت بشأن تحريم الذهاب إلى القدس بتأشيرة إسرائيلية، إلا أن ما لا يعيه هؤلاء أن قرارات البابا تظل سارية في جميع الأحوال"، على حد قوله.
وشدد جيوس على أن الكنيسة ستستمر في السير على خطى البابا شنودة ونهجه الداعم للقضية الفلسطينية، داعيا الأقباط إلى زيارة الأماكن المقدسة الكثيرة الموجودة في مصر والمرتبطة أيضا بالمسيح عليه السلام.
من جهته، يرى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، القس أندريه زكي، أنه "على الرغم من موقف الكنيسة الثابت من الذهاب إلى بيت المقدس؛ والذي يعتمد في الأساس على فتوى البابا شنودة، إلا أن بعض المسيحيين يرغبون في التبرك بزيارة الأماكن المقدسة، وهم يتحركون بدافع شخصي، ولا يوجد أي تغيير في موقف الكنيسة الأرثوذكسية، ويشير إلى أن عدم الذهاب إلى القدس ليس بدافع ديني، ولكنه بدافع سياسي أجمع عليه رجال الكنيسة الذين يرون أن مصالح الأمة واحدة بشقيها المسلم والقبطي، وأن التضامن الوطني واجب وضرورة. وكان هناك استحسان لموقف البابا شنودة من الجميع وتمت مباركته".
ويقول القمص جيوس "إن الكنيسة لم تجر أي تعديلات على قرار حظر السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للاحتفال بعيد القيامة". وأضاف جيوس، في تصريحات صحافية له في القاهرة "إن منع السفر إلى القدس ليس قراراً من البابا شنودة فقط، وإنما هو قرار اتخذه المجمع المقدس بالكامل ولن يتم التراجع عنه"، مشيراً إلى أن "بعض الأقباط اعتقدوا أنه برحيل البابا شنودة تكون قراراته قد زالت بشأن تحريم الذهاب إلى القدس بتأشيرة إسرائيلية، إلا أن ما لا يعيه هؤلاء أن قرارات البابا تظل سارية في جميع الأحوال"، على حد قوله.
وشدد جيوس على أن الكنيسة ستستمر في السير على خطى البابا شنودة ونهجه الداعم للقضية الفلسطينية، داعيا الأقباط إلى زيارة الأماكن المقدسة الكثيرة الموجودة في مصر والمرتبطة أيضا بالمسيح عليه السلام.
من جهته، يرى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، القس أندريه زكي، أنه "على الرغم من موقف الكنيسة الثابت من الذهاب إلى بيت المقدس؛ والذي يعتمد في الأساس على فتوى البابا شنودة، إلا أن بعض المسيحيين يرغبون في التبرك بزيارة الأماكن المقدسة، وهم يتحركون بدافع شخصي، ولا يوجد أي تغيير في موقف الكنيسة الأرثوذكسية، ويشير إلى أن عدم الذهاب إلى القدس ليس بدافع ديني، ولكنه بدافع سياسي أجمع عليه رجال الكنيسة الذين يرون أن مصالح الأمة واحدة بشقيها المسلم والقبطي، وأن التضامن الوطني واجب وضرورة. وكان هناك استحسان لموقف البابا شنودة من الجميع وتمت مباركته".