ويدلي أزيد من 36 مليونا من الكولومبيين المسجلين في اللوائح الانتخابية بأصواتهم في هذا الاقتراع المباشر لانتخاب رئيس جديد يتولى قيادة البلد الجنوب أميركي خلال السنوات الأربع المقبلة خلفاً للرئيس المنتهية ولايته، خوان مانويل سانتوس (وسط اليمين).
ويختار الكولومبيون بين رجل عصابات يساري سابق وبرلماني شاب محافظ في الانتخابات الرئاسية التي ستحدد من سيقود البلاد التي تنفذ اتفاق سلام هش مع القوات المسلحة الثورية "فارك".
ويتبنى رئيس بلدية بوغوتا السابق، غوستافو بيترو، والبرلماني، إيفان دوكي، المرشح الأوفر حظاً، مواقف متناقضة حول اتفاق السلام مع "فارك" الذي أنهى أطول نزاع في أميركا اللاتينية، ويمكن أن يشكل كيفية تقدم كولومبيا بشكل ملموس.
ويتعهد بيترو بتأييد الاتفاق، بينما يريد دوكي إجراء تغييرات فيه مثل مطالبة المقاتلين السابقين بالانتظار قبل دخول عالم السياسة إذا كانوا مدانين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وبموجب الاتفاق، من غير المرجح سجن المتمردين الذين يعترفون بجرائمهم بشكل كامل ويقدمون تعويضات للضحايا.
وتعد هذه أول انتخابات رئاسية منذ توقيع الاتفاق.
(أسوشييتد برس)