تعد تجارة الورود من الاستثمارات التي تحقق أرباحاً عالية في الكويت. وقال عضو اتحاد المزارعين في الكويت، محمد بن عطران، إن بيع الورد يعد من النشاطات التي تحقق ربحية عالية في السوق الكويتية، في ظل العدد الكبير من الباقات التي تباع يومياً والتي تصل إلى 40 ألف باقة كل منها تتألف بالحد الأدنى من 3 ورود، مبيناً أن اتحاد المزارعين في الكويت يعد مسؤولاً عن توفير العديد من الأنواع للمحلات العاملة في جميع المناطق.
وأضاف بن عطران، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن المحلات العاملة في السوق الكويتية تبيع الورود بعد شرائها من المزارعين مباشرة، لافتاً إلى أنها تستفيد من النشاطات والاحتفالات التي تشهدها البلاد على مدار العام من أجل بيع أكبر عدد ممكن من الورود، كما تعقد اتفاقيات مع أصحاب الفنادق من أجل تزيين قاعاتهم خلال المؤتمرات الدولية والحفلات التي تستضيفها.
وتابع بن عطران أن الكويت تشهد توافر نحو 5 أنواع من الورود، لافتاً إلى أن أسعار الوردة الواحدة تبدأ من 5 دولارات وقد تصل إلى 35 دولاراً، ولافتاً إلى أن أسعار الباقات التي يبيعها المزارع الكويتي تتراوح بين 35 إلى 40 دولاراً تقريباً.
وأفاد بن عطران بأن المزارعين العاملين في السوق المحلية يبيعون يومياً نحو 70 ألف وردة من المشاتل التي يشغّلونها في أطراف الدولة، منوهاً إلى أن الكويت تحتل المرتبة الثالثة في الخليج من حيث بيع الزهور سنوياً، والتي تصل إلى 25 مليون وردة تقريباً، تعادل نحو 15% من المبيعات الإجمالية في المنطقة.
وذكر بن عطران أن الأرباح السنوية التي يجنيها المزارعون من بيع الزهور تصل سنوياً إلى نحو 15 مليون دولار تقريباً، كاشفاً أن عدد المزارع الخاصة يصل إلى 35 مزرعة، تصل مبيعاتها وإيراداتها السنوية إلى نحو 70 مليون دولار، ومبيناً أن وزارة التجارة والصناعة تعمد إلى توفير المواد الأولية اللازمة للمزارعين خصوصاً من حيث المياه، عبر السماح بحفر الآبار الإرتوازية بالقرب من المساحات التي يشغلونها، ولقاء تقاضي رسوم رمزية تصل إلى 300 دولار في السنة الواحدة.
وبين بن عطران أن الاستثمارات السنوية التي يقوم بها أصحاب مشاتل الورود في الكويت تصل إلى نحو 3 ملايين دولار تقريباً، مبيناً أنه في السنوات الثلاث الأخيرة ارتفع عدد المشاتل الموجودة في المزارع إلى نحو 10 آلاف مشتل، يؤمن كل منها نحو 20 ألف وردة يومياً.
وأشار إلى أن الاستثمارات التي يقوم بها أصحاب المزارع تشمل شراء الخيم البلاستيكية الواقية من حرارة الشمس وبعض الأدوية والبذور، لافتاً إلى استيراد البذور من الدول المجاورة، فضلاً عن رش المبيدات للحشرات مرة كل 3 أشهر. ونوه إلى أن الجهات الحكومية تعمد إلى إجراء مناقصات سنوية من أجل شراء الورود والزهور وتزيين مقارها الرسمية فيها، وإلى أن إدارة المناقصات المركزية تجري سنوياً نحو 6 مناقصات لشراء نحو 10 ملايين وردة من المزارعين لقاء نحو نصف مليون دولار للمناقصة الواحدة، ومبيناً أن عدد المناقصات ارتفع أخيراً.
ومن ناحيته، أشار تاجر الورود عبد الله العلي إلى أن عدد المحلات العاملة في مجال الورود في السوق الكويتية يصل إلى نحو 140 محلاً، تبيع يومياً ما بين 40 إلى 45 ألف وردة فردية وضمن باقات متنوعة.
وقال العلي، في تصريح له لـ "العربي الجديد"، إن العدد الكبير من المقيمين في المناطق الكويتية والنمو المتواصل في عدد السكان يساعد على ازدهار العمل في القطاع، خصوصاً في ظل المناسبات الاجتماعية العديدة التي تشهدها السوق الكويتية على مدار العام من أعياد الميلاد وحفلات الخطوبة والزواج، وحفلات التخرج التي تقام في الجامعات والمدارس الكويتية.
وأضاف العلي أن المبيعات اليومية لمحلات الورود تصل إلى نحو 3000 دولار لكل منها، وتشهد نمواً يصل إلى 50% خلال شهري فبراير/شباط ويونيو/حزيران من كل عام؛ والتي تشهد ازدياد عدد الاحتفالات في الدولة. ولفت إلى أن أصحاب المحلات يستفيدون من العقود التي يوقعونها مع المدارس لبيعها الورود خلال الحفلات التي تقيمها على مدار العام، مبيناً أن نحو 110 عقود توقع سنوياً في هذا الإطار بقيمة تتراوح من 5000 إلى 50 ألف دولار تقريباً، في حين تصل العقود التي توقع مع أصحاب الفنادق إلى نحو 15 عقداً بقيمة تتراوح من 200 ألف إلى 3 ملايين دولار تقريباً.
ومن ناحيته، أشار رجل الأعمال وصاحب محلات "كويت فلاورز"، فلاح العجمي، إلى أن محلات الورود تعمل على استيراد أنواع عديدة من الورود من الدول الأجنبية؛ والتي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل العملاء في السوق المحلية، لافتاً إلى أن المحلات تحقق أرباحاً تتراوح بين 20 إلى 60% من القيمة الإجمالية للباقات التي تبيعها، ما يساهم في زيادة الإقبال على العمل في القطاع.
ولفت العجمي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن السنوات الثلاث الماضية شهدت افتتاح نحو 50 محلاً في المناطق الكويتية، مبيناً أن العدد الإجمالي للمحلات والذي يصل إلى 140 محلاً يجعل الكويت تحتل المرتبة الثانية في المنطقة من حيث عدد العاملين في القطاع.
وذكر العجمي أن رجال الأعمال يبحثون عن الفرص التي تحقق لهم المبيعات والإيرادات الأكيدة؛ وهو ما يحققه قطاع الورود في الدولة. ولفت إلى أن النمو السنوي لمبيعات الورود في السوق الكويتية يصل إلى 17%، مبيناً أن مدن السالمية وحولي تعد من الأكثر نشاطاً في القطاع وتستحوذ على 40% من النشاط السنوي.
وأضاف بن عطران، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن المحلات العاملة في السوق الكويتية تبيع الورود بعد شرائها من المزارعين مباشرة، لافتاً إلى أنها تستفيد من النشاطات والاحتفالات التي تشهدها البلاد على مدار العام من أجل بيع أكبر عدد ممكن من الورود، كما تعقد اتفاقيات مع أصحاب الفنادق من أجل تزيين قاعاتهم خلال المؤتمرات الدولية والحفلات التي تستضيفها.
وتابع بن عطران أن الكويت تشهد توافر نحو 5 أنواع من الورود، لافتاً إلى أن أسعار الوردة الواحدة تبدأ من 5 دولارات وقد تصل إلى 35 دولاراً، ولافتاً إلى أن أسعار الباقات التي يبيعها المزارع الكويتي تتراوح بين 35 إلى 40 دولاراً تقريباً.
وأفاد بن عطران بأن المزارعين العاملين في السوق المحلية يبيعون يومياً نحو 70 ألف وردة من المشاتل التي يشغّلونها في أطراف الدولة، منوهاً إلى أن الكويت تحتل المرتبة الثالثة في الخليج من حيث بيع الزهور سنوياً، والتي تصل إلى 25 مليون وردة تقريباً، تعادل نحو 15% من المبيعات الإجمالية في المنطقة.
وذكر بن عطران أن الأرباح السنوية التي يجنيها المزارعون من بيع الزهور تصل سنوياً إلى نحو 15 مليون دولار تقريباً، كاشفاً أن عدد المزارع الخاصة يصل إلى 35 مزرعة، تصل مبيعاتها وإيراداتها السنوية إلى نحو 70 مليون دولار، ومبيناً أن وزارة التجارة والصناعة تعمد إلى توفير المواد الأولية اللازمة للمزارعين خصوصاً من حيث المياه، عبر السماح بحفر الآبار الإرتوازية بالقرب من المساحات التي يشغلونها، ولقاء تقاضي رسوم رمزية تصل إلى 300 دولار في السنة الواحدة.
وبين بن عطران أن الاستثمارات السنوية التي يقوم بها أصحاب مشاتل الورود في الكويت تصل إلى نحو 3 ملايين دولار تقريباً، مبيناً أنه في السنوات الثلاث الأخيرة ارتفع عدد المشاتل الموجودة في المزارع إلى نحو 10 آلاف مشتل، يؤمن كل منها نحو 20 ألف وردة يومياً.
وأشار إلى أن الاستثمارات التي يقوم بها أصحاب المزارع تشمل شراء الخيم البلاستيكية الواقية من حرارة الشمس وبعض الأدوية والبذور، لافتاً إلى استيراد البذور من الدول المجاورة، فضلاً عن رش المبيدات للحشرات مرة كل 3 أشهر. ونوه إلى أن الجهات الحكومية تعمد إلى إجراء مناقصات سنوية من أجل شراء الورود والزهور وتزيين مقارها الرسمية فيها، وإلى أن إدارة المناقصات المركزية تجري سنوياً نحو 6 مناقصات لشراء نحو 10 ملايين وردة من المزارعين لقاء نحو نصف مليون دولار للمناقصة الواحدة، ومبيناً أن عدد المناقصات ارتفع أخيراً.
ومن ناحيته، أشار تاجر الورود عبد الله العلي إلى أن عدد المحلات العاملة في مجال الورود في السوق الكويتية يصل إلى نحو 140 محلاً، تبيع يومياً ما بين 40 إلى 45 ألف وردة فردية وضمن باقات متنوعة.
وقال العلي، في تصريح له لـ "العربي الجديد"، إن العدد الكبير من المقيمين في المناطق الكويتية والنمو المتواصل في عدد السكان يساعد على ازدهار العمل في القطاع، خصوصاً في ظل المناسبات الاجتماعية العديدة التي تشهدها السوق الكويتية على مدار العام من أعياد الميلاد وحفلات الخطوبة والزواج، وحفلات التخرج التي تقام في الجامعات والمدارس الكويتية.
وأضاف العلي أن المبيعات اليومية لمحلات الورود تصل إلى نحو 3000 دولار لكل منها، وتشهد نمواً يصل إلى 50% خلال شهري فبراير/شباط ويونيو/حزيران من كل عام؛ والتي تشهد ازدياد عدد الاحتفالات في الدولة. ولفت إلى أن أصحاب المحلات يستفيدون من العقود التي يوقعونها مع المدارس لبيعها الورود خلال الحفلات التي تقيمها على مدار العام، مبيناً أن نحو 110 عقود توقع سنوياً في هذا الإطار بقيمة تتراوح من 5000 إلى 50 ألف دولار تقريباً، في حين تصل العقود التي توقع مع أصحاب الفنادق إلى نحو 15 عقداً بقيمة تتراوح من 200 ألف إلى 3 ملايين دولار تقريباً.
ومن ناحيته، أشار رجل الأعمال وصاحب محلات "كويت فلاورز"، فلاح العجمي، إلى أن محلات الورود تعمل على استيراد أنواع عديدة من الورود من الدول الأجنبية؛ والتي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل العملاء في السوق المحلية، لافتاً إلى أن المحلات تحقق أرباحاً تتراوح بين 20 إلى 60% من القيمة الإجمالية للباقات التي تبيعها، ما يساهم في زيادة الإقبال على العمل في القطاع.
ولفت العجمي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن السنوات الثلاث الماضية شهدت افتتاح نحو 50 محلاً في المناطق الكويتية، مبيناً أن العدد الإجمالي للمحلات والذي يصل إلى 140 محلاً يجعل الكويت تحتل المرتبة الثانية في المنطقة من حيث عدد العاملين في القطاع.
وذكر العجمي أن رجال الأعمال يبحثون عن الفرص التي تحقق لهم المبيعات والإيرادات الأكيدة؛ وهو ما يحققه قطاع الورود في الدولة. ولفت إلى أن النمو السنوي لمبيعات الورود في السوق الكويتية يصل إلى 17%، مبيناً أن مدن السالمية وحولي تعد من الأكثر نشاطاً في القطاع وتستحوذ على 40% من النشاط السنوي.