شنّ رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يوم الجمعة، هجوماً على السعودية وجامعة الدول العربية، محملاً إياهما مسؤولية "إراقة الدماء في سوريا". ورأى المالكي أن هؤلاء مسؤولون عن إثارة المتاعب ضد "الحكومة الشرعية" في دمشق، مشيراً الى أن الحل العسكري لن ينجح في هذا البلد. ووصف المالكي، في مقابلة أجرتها معه هيئة الاذاعة البريطانية، "بي بي سي"، الائتلاف السوري المعارض بأنه "ائتلاف فنادق، ليس له وجود على الأرض"، و"الجيش الحر" بأنه "فقاعة انفجرت". واعتبر أن المقاتلين "الموجودين على الارض إرهابيون متطرفون جنّدتهم وسلّحتهم بعض الدول المجاورة".
وقال رئيس الحكومة العراقية إن "الواجب والوظيفة والتكليف الوطني والانساني يقتضي منّا، ومن كل الدول التي تتحدث ضد الارهاب، أن تدخل لتقاتل القاعدة والنصرة داخل سوريا".