توقعت الغرفة القومية للمستوردين في اتحاد الغرف التجارية بالسودان، أن يسهم في استقرار سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية، وفتح النشاط التجاري مع دول العالم.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا)، اليوم السبت، عن علي صلاح علي، الأمين العام للغرفة، قوله إن قرار رفع العقوبات سيعمل على اختفاء ظاهرة السماسرة والمضاربين، التي برزت خلال السنوات الماضية في مجالات الأنشطة والمعاملات التجارية.
ورجح أن يسهم القرار في إعطاء فرصة للقطاع المصرفي في تقديم المزيد من التسهيلات، والحصول على تسهيلات للتمويل الخارجي، خاصة في مجال السلع الاستراتيجية، بجانب توافر فرصة استخدام وسائل الدفع المختلفة المعمول بها عبر المصارف العالمية، والتي تسهم في بقاء الكتلة النقدية بالنقد الأجنبي بالمصارف وتقليل وخفض الطلب على الدولار.
وتوقع الأمين العام للغرفة القومية للمستوردين، انخفاض سعر صرف الدولار، مع تحسن الميزان التجاري بتنشيط الصادرات، مشيرا إلى أن المناخ مهيأ بصورة كبيرة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، ودخول كثير من الشركات العالمية الكبرى، الأمر الذي يمهد لتنفيذ المشروعات بشكل أسرع.
(العربي الجديد)