من أمام المقبرة التي دفن فيها الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، قام الصحافي الإسرائيلي روعي كايس برفع تقرير قال فيه: "أُوجَد في المقبرة في حي نصر في القاهرة، حيث تم في الليل دفن محمد مرسي بحضور قليل، فقط اقتصر على عائلته ووسط إجراءات أمنية مشددة، ونلاحظ أن الهدوء يسود بعد يوم واحد على الدفن".
الخبر والتقرير تسببا في حالة من الحزن والأسف على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المقارنة المخجلة بين من سمح له بالتجول والتصوير بأريحية، في حين لم يسمح لأسرة الرئيس الراحل نفسه بعمل جنازة تليق به.
وكتب الخال الإسكندراني: "#تأملات_الخال بينما منع الجميع من حضور جنازته، وبينما منطقة المقبرة محاصرة وتراقبها طائرة ليلا نهارا، السلطات المصرية سمحت لمراسل إسرائيلي، بعد أقل من 24 ساعة من دفن الرئيس #محمد_مرسي، بتصوير تقرير من داخل "مقابر مدينة نصر" التي دُفن بها ونُشر التقرير على التلفزيون الإسرائيلي.
Twitter Post
|
وكتب خال البشري: "ده مراسل إسرائيلي من أمام قبر #محمد_مرسي، بكل بساطة وبكل وضوح بيبلغ الرسالة .. تمام سيادتك تم تنفيذ المطلوب، واللي نتنياهو صرح بنفسه إنه حاول يتواصل معه ولم يتمكن من ذلك وصل قبره .. أهم حاجة في العسكرية تدي التمام !!!".
Twitter Post
|
وتساءل عمرو: مذيع إسرائيلي في مقبرة د.محمد مرسي ولسان حاله يقول (هاقد عدنا)، ماذا يفعل التلفزيون الإسرائيلي عند قبر الدكتور مرسي؟".
Twitter Post
|
وشارك حساب باسم السلام عليكم: "في مشهد يجسد العمالة، العمالة طبعا بس مش عمالة الرئيس مرسي، عمالة النظام اللي ماسمحش لأهل الرئيس ولا مناصريه إنه يصلوا عليه، ولا حتى صلاة الغائب، وسمح لدول يصوروا بكل أريحية كده عشان يتقال أصله عميل. عميل لمين وهو مات في التخابر مع حماس. يلا ماهم أغبياء وربنا بيفضحهم".
Twitter Post
|