ما عاد هناك حديث منذ ليل السبت، على "فيسبوك" و"تويتر" إلا عن عملية القدس وما يحدث في فلسطين. هكذا، نشر المستخدمون عشرات آلاف التغريدات على وسمي "#مهند_حلبي" (أكثر من 10 آلاف تغريدة صباح أمس)، و#عملية_القدس بأكثر من 9 آلاف تغريدة، بالإضافة إلى وسم "#فادي_علون" (أكثر من ألفي تغريدة) "#الانتفاضه_انطلقت" (أكثر من ألفي تغريدة) و"#الانتفاضه_الفلسطينيه_الثالثه"، "#شهيد_الفجر"، "#القدس_تنتفض" (ألف تغريدة) و"#الانتفاضة_الثالثة" حيث تمثّلت تعليقاتهم بالفخر والاعتزاز.
وكان واضحاً اجماع المغردين على أنّ ما يحدث اليوم في الشارع الفلسطيني هو انتفاضة ثالثة عمادها ثلاثة شهداء هم مهند حلبي وفادي علون وحذيفة سليمان.
وأمس، نشر بعض مستخدمي "فيسبوك" من رفاق مهنّد منشوراً تحدثوا فيه كيف وقبل تنفيذ العمليّة، في صباح اليوم نفسه، قال لرفاقه في جامعة القدس إنّ عليهم الدفاع عن الأرض والأقصى وعدم السماح لما يجري فيه أن يحصل. حينها، لم يفهم أحد لماذا كان يقول ذلك، لتنتشر ليلاً هذه المنشورات التي تحكي القصّة وتفتخر بمهند.
ومهند كان واضحاً أنّه يتّجه نحو خطّ الشهادة، ومنشوراته على "فيسبوك" التي أعيد نشرها، ليل السبت-الأحد، تُظهر ذلك بوضوح، فهو صديق الشهيد ضياء التلاحمة، وقال في آخر منشوراته على "فيسبوك": "حسب ما أرى، فإنّ الانتفاضة الثالثة قد انطلقت. ما يجري للأقصى هو ما يجري لمقدساتنا ومسرى نبينا، وما يجري لنساء الأقصى هو ما يجري لأمهاتنا وأخواتنا. فلا أظنّ أنّ الشعب يرضى بالذل. الشعب سينتفض، بل ينتفض".
وبعد العمليّة الثانية التي نفذها الشاب فادي علون، وما كتبه على "فيسبوك" بأنّه ينوي الشهادة وزفّ الخبر قبل تنفيذ عمليّته بدقائق، فضجّت مواقع التواصل بصور علون أيضاً وكلماته اعتزازاً به.
كما انتشرت ليلاً التعليقات عن الشهيد الثالث، حذيفة سليمان، إثر استشهاده نتيجة المواجهات مع الاحتلال في طولكرم.
وقال عبدالله: "إذا سألت عن الرجولة والشجاعة التي لا تأبى الذل. فاعلم أن أصحابها هم أهل فلسطين". وكتب إبراهيم: "ويلوموننا في حب فلسطين! أرضٌ هؤلاء هم شبابها كيف لا نحبها؟ فلسطين عائدة ما دام فيها الحر الأبي #مهند_حلبي وأمثاله".
اقرأ أيضاً: #عملية_القدس: زهور فلسطين وشهداؤها
وكان واضحاً اجماع المغردين على أنّ ما يحدث اليوم في الشارع الفلسطيني هو انتفاضة ثالثة عمادها ثلاثة شهداء هم مهند حلبي وفادي علون وحذيفة سليمان.
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعملت أنك في العبادة تلعب من كان يخضب جيدَه بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب #الانتفاضه_انطلقت pic.twitter.com/LruRyXdjVp
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) October 4, 2015
وأمس، نشر بعض مستخدمي "فيسبوك" من رفاق مهنّد منشوراً تحدثوا فيه كيف وقبل تنفيذ العمليّة، في صباح اليوم نفسه، قال لرفاقه في جامعة القدس إنّ عليهم الدفاع عن الأرض والأقصى وعدم السماح لما يجري فيه أن يحصل. حينها، لم يفهم أحد لماذا كان يقول ذلك، لتنتشر ليلاً هذه المنشورات التي تحكي القصّة وتفتخر بمهند.
ومهند كان واضحاً أنّه يتّجه نحو خطّ الشهادة، ومنشوراته على "فيسبوك" التي أعيد نشرها، ليل السبت-الأحد، تُظهر ذلك بوضوح، فهو صديق الشهيد ضياء التلاحمة، وقال في آخر منشوراته على "فيسبوك": "حسب ما أرى، فإنّ الانتفاضة الثالثة قد انطلقت. ما يجري للأقصى هو ما يجري لمقدساتنا ومسرى نبينا، وما يجري لنساء الأقصى هو ما يجري لأمهاتنا وأخواتنا. فلا أظنّ أنّ الشعب يرضى بالذل. الشعب سينتفض، بل ينتفض".
وبعد العمليّة الثانية التي نفذها الشاب فادي علون، وما كتبه على "فيسبوك" بأنّه ينوي الشهادة وزفّ الخبر قبل تنفيذ عمليّته بدقائق، فضجّت مواقع التواصل بصور علون أيضاً وكلماته اعتزازاً به.
كما انتشرت ليلاً التعليقات عن الشهيد الثالث، حذيفة سليمان، إثر استشهاده نتيجة المواجهات مع الاحتلال في طولكرم.
عنا رجال تهز جبال تحمي الارض بعينيها #رحم_الله_الابطال #الانتفاضه_الفلسطينيه_الثالثه
— Israa (@nice_israa) October 5, 2015
اللهم اجعلها مسلحة #الانتفاضه_الفلسطينيه_الثالثه
— لحظة (@lahzaucef) October 4, 2015
فعلا انتم لوحة الشرف #الانتفاضه_انطلقت #الانتفاضه_الفلسطينيه_الثالثه #الضفه_تقاوم #الضفه_تقاوم #الضفة #القدس pic.twitter.com/dRcg04pmU0
— صلاح حجاج #غزة (@salahhajjaj) October 4, 2015
وقال عبدالله: "إذا سألت عن الرجولة والشجاعة التي لا تأبى الذل. فاعلم أن أصحابها هم أهل فلسطين". وكتب إبراهيم: "ويلوموننا في حب فلسطين! أرضٌ هؤلاء هم شبابها كيف لا نحبها؟ فلسطين عائدة ما دام فيها الحر الأبي #مهند_حلبي وأمثاله".
اقرأ أيضاً: #عملية_القدس: زهور فلسطين وشهداؤها