يعتبر طبق "المفتقة" من الحلويات اللبنانية التي تتميز بها مدينة بيروت عن المدن الأخرى، وقد اعتاد أهل العاصمة اللبنانية إعداد طبق المفتقة خلال الاحتفال بـ"أربعاء أيوب" وهو آخر أسبوع من شهر نيسان/إبريل من كل عام، لكن هذه الاحتفالات توقفت منذ الستينيات، ليبقي طبق "المفتقة" تقليدا قديما وجميلا في بيروت، وانتقل بعدها إلى مدينة صيدا (جنوب لبنان) حيث صار من الأطباق والحلويات الرئيسية في المناسبات والولائم.
ويروي كبار السن قصة ارتباط "المفتقة" بأربعاء أيوب مع بداية فصل الربيع: نسبة إلى صبر النبي أيوب سنوات طويلة على معاناته جراء المرض، لأن المفتقة تحتاج إلى جهد كبير خلال طهوها ويشترك أكثر من شخص في ذلك، لأن إعدادها يحتاج إلى أكثر من ثلاث ساعات من التحريك الدائم، حتى "يفقس السارج" الذي ينشأ عنه فقاقيع صفراء تظهر على سطح الوعاء عندما تنضج الطبخة.
وتعتبر"المفتقة" من الحلويات الشعبية المعروفة في لبنان، وتعمل سيدات المنازل على صنعه في بيوتهن أو شرائه جاهزاً من محلات الحلويات.
ويروي كبار السن قصة ارتباط "المفتقة" بأربعاء أيوب مع بداية فصل الربيع: نسبة إلى صبر النبي أيوب سنوات طويلة على معاناته جراء المرض، لأن المفتقة تحتاج إلى جهد كبير خلال طهوها ويشترك أكثر من شخص في ذلك، لأن إعدادها يحتاج إلى أكثر من ثلاث ساعات من التحريك الدائم، حتى "يفقس السارج" الذي ينشأ عنه فقاقيع صفراء تظهر على سطح الوعاء عندما تنضج الطبخة.
وتعتبر"المفتقة" من الحلويات الشعبية المعروفة في لبنان، وتعمل سيدات المنازل على صنعه في بيوتهن أو شرائه جاهزاً من محلات الحلويات.