نجح الملحّن الفلسطيني رواد رعد في برنامج "كأس النجوم" الذي كان يُعرض على محطة LBC اللبنانيّة، وذلك في العام 1999، عن فئة الغناء. توجّه بعدها إلى التلحين الموسيقي منفرداً، ليصبح في رصيده عدد كبير من الألحان الناجحة، غنّاها كبار الفنانين اللبنانيين والعرب.
"العربي الجديد" التقته فتحدّث عن انطلاقته وأعماله ومشاريعه الجديدة: "اسمي الحقيقي جوزيف زيتون من قرية البصّة، قضاء عكا شمال فلسطين المحتلة. اخترت اسمي الفني "رواد رعد" منذ 15 سنة بالتشاور مع الشاعر نزار فرنسيس. ووقع الاختيار على هذا الاسم لأنّ صوتي قويّ كالرعد".
بهذه الكلمات عرّف رواد نفسه، وأضاف: "كنت أغنّي في فرقة كورال الفنانة الكبيرة فيروز، واشتركت في عدد من مسرحيات الأخوين الرحباني غناءً وتمثيلاً. خضت تجربة تلحين الأغاني في العام 1996 عن طريق الصدفة. إذ طُلب منّي تلحين أغنية، فقمت بذلك. في العام 1999 تخرّجت من برنامج "كأس النجوم" عن فئة الغناء، للموسيقار ملحم بركات. لكن بعد نجاحي في الغناء، عدتُ إلى عالم التلحين، وتابعتُ المسيرة وانطلقت".
لحّن رعد أغاني لكبار النجوم اللبنانيين. منها للمطرب معين شريف "أصعب كلمة"، وللفنان جهاد محفوظ، أغنية "مش عاجبِك لَون السما"، وللفنان عاصي الحلاني أغنية "يا ريتني أنا ولا إنت"، ولشمس الأغنية اللبنانية الفنانة نجوى كرم أغنية "طمّعتَك"، وللفنان أيمن زبيب أغنية "هلا يُمّا".
أما أغنية "أغلى الحبايب"، للفنان يحيى رضوان، فيعتبر رعد أنّها تشبهه تماماً. ورغم توقّفه عن الغناء بعد انشغاله بالتلحين، يعود اليوم رواد إلى عالم الغناء بألبوم كامل: "انتهيتُ من تسجيل ألبوم غنائي خاصّ بي، يضمّ ثماني أغنيات، وسيصدر قريباً. أتّجه حاليّاً إلى الغناء، وسأحيي حفلة رأس السنة في كندا بالإضافة إلى حفلتين، وإلى حفل لتكريمي من جمعية قرية البصّة في كندا. إلاّ أنّ انشغالي الحالي لن يمنعني طبعاً من التلحين الذي أصبح أساسيّاً في حياتي".
لحّن رعد وغنّى ثلاث أغنيات لفلسطين والقدس، وأغنية "ممنوع الدخول" التي تتحدّث عن معاناة الشعب الفلسطيني عند لجوء أبنائه إلى الدول العربية. وكانت هذه الأغنية شخصيّة قبل أن تمثّل جميع اللاجئين الفلسطينيين، موضّحاً: "بما أنّني فلسطيني، واجهتُ مشاكل أثناء سفري، وواجهت صعوبة في الحصول على تأشيرات دخول إلى عدد من البلدان.
لكن عندما أصبحتُ معروفاً، صرتُ أحظى ببعض التسهيلات، لكنّ المعاناة ما زالت موجودة. فمثلاً لا تمنح الدول العربية تأشيرة دخول للفلسطيني، وكوني أحمل وثيقة سفر لاجئ في لبنان، فما زلت أجد صعوبة في الدخول إلى أيّ بلد عربي. أمّا في أوروبا فتختلف الأمور، إذ أنّهم يسهّلون عملية منح التأشيرة إليّ وإلى كلّ الفلسطينيين".
ورغم شعور بالعنصريّة يطال الفلسطينيين كلّهم، إلاّ أنّ رواد متأثّر بهذا الشعور بشكل عميق: "لأنّك فلسطيني تشعر أنّك لست عربيّاً، رغم أنّ الجميع يتحدّث باسم القضية الفلسطينية ويتكلّمون اللغة العربية. لكنّهم يعتذرون منك عندما تريد الدخول إلى أيّ بلد عربي، وتشعر أنّك بلا وجود ولا وطن".
ويتابع الحديث شارحاً ما يعانيه: أحبّ وطني المحتلّ وأتحدث عنه دائماً، لكن لا أحد يقف إلى جانبنا في ما يخصّ حياتنا المعيشية، رغم أنّ الفلسطينيين لا يطلبون منّة من أحد. يربّي المجتمع الفلسطيني أطباء ومهندسين وفنانين وكتّاباً وأدباء، ونحن نطلب السماح لنا بممارسة عملنا، وأمنيتي أن نعيش بكرامة". ويضيف: "تجد العمّال الأجانب يتملّكون ويعملون في أي بلد. أمّا الفلسطيني فلا يحقّ له شراء منزل أو حتّى العمل بشكل قانوني.
رواد يعمل حاليا على تلحين أغانٍ جديدة للفنانين عاصي الحلاني ونانسي عجرم ومعين شريف ونجوى كرم، متمنيّاً أن يكون عند حسن ظنّهم دائماً. أمّا أمنيته الكبرى فهي أن يزور وطنه فلسطين "لأنّها حسرة أن لا نعود إلى فلسطين"، والأمنية الثانية التي لن تتحقّق، بحسب قوله، هي "أن تغنّي السيّدة فيروز لحناً من ألحاني".
ووجّه كلمة أخيرة قائلاً: "لا نريد العطف من أحد، بل نريد أن نعيش بكرامة. فلا تشعرونا بأنّنا عبءٌ عليكم، واذا كنّا كذلك، فاسمحوا لنا بالرحيل".
"العربي الجديد" التقته فتحدّث عن انطلاقته وأعماله ومشاريعه الجديدة: "اسمي الحقيقي جوزيف زيتون من قرية البصّة، قضاء عكا شمال فلسطين المحتلة. اخترت اسمي الفني "رواد رعد" منذ 15 سنة بالتشاور مع الشاعر نزار فرنسيس. ووقع الاختيار على هذا الاسم لأنّ صوتي قويّ كالرعد".
بهذه الكلمات عرّف رواد نفسه، وأضاف: "كنت أغنّي في فرقة كورال الفنانة الكبيرة فيروز، واشتركت في عدد من مسرحيات الأخوين الرحباني غناءً وتمثيلاً. خضت تجربة تلحين الأغاني في العام 1996 عن طريق الصدفة. إذ طُلب منّي تلحين أغنية، فقمت بذلك. في العام 1999 تخرّجت من برنامج "كأس النجوم" عن فئة الغناء، للموسيقار ملحم بركات. لكن بعد نجاحي في الغناء، عدتُ إلى عالم التلحين، وتابعتُ المسيرة وانطلقت".
لحّن رعد أغاني لكبار النجوم اللبنانيين. منها للمطرب معين شريف "أصعب كلمة"، وللفنان جهاد محفوظ، أغنية "مش عاجبِك لَون السما"، وللفنان عاصي الحلاني أغنية "يا ريتني أنا ولا إنت"، ولشمس الأغنية اللبنانية الفنانة نجوى كرم أغنية "طمّعتَك"، وللفنان أيمن زبيب أغنية "هلا يُمّا".
أما أغنية "أغلى الحبايب"، للفنان يحيى رضوان، فيعتبر رعد أنّها تشبهه تماماً. ورغم توقّفه عن الغناء بعد انشغاله بالتلحين، يعود اليوم رواد إلى عالم الغناء بألبوم كامل: "انتهيتُ من تسجيل ألبوم غنائي خاصّ بي، يضمّ ثماني أغنيات، وسيصدر قريباً. أتّجه حاليّاً إلى الغناء، وسأحيي حفلة رأس السنة في كندا بالإضافة إلى حفلتين، وإلى حفل لتكريمي من جمعية قرية البصّة في كندا. إلاّ أنّ انشغالي الحالي لن يمنعني طبعاً من التلحين الذي أصبح أساسيّاً في حياتي".
لحّن رعد وغنّى ثلاث أغنيات لفلسطين والقدس، وأغنية "ممنوع الدخول" التي تتحدّث عن معاناة الشعب الفلسطيني عند لجوء أبنائه إلى الدول العربية. وكانت هذه الأغنية شخصيّة قبل أن تمثّل جميع اللاجئين الفلسطينيين، موضّحاً: "بما أنّني فلسطيني، واجهتُ مشاكل أثناء سفري، وواجهت صعوبة في الحصول على تأشيرات دخول إلى عدد من البلدان.
لكن عندما أصبحتُ معروفاً، صرتُ أحظى ببعض التسهيلات، لكنّ المعاناة ما زالت موجودة. فمثلاً لا تمنح الدول العربية تأشيرة دخول للفلسطيني، وكوني أحمل وثيقة سفر لاجئ في لبنان، فما زلت أجد صعوبة في الدخول إلى أيّ بلد عربي. أمّا في أوروبا فتختلف الأمور، إذ أنّهم يسهّلون عملية منح التأشيرة إليّ وإلى كلّ الفلسطينيين".
ورغم شعور بالعنصريّة يطال الفلسطينيين كلّهم، إلاّ أنّ رواد متأثّر بهذا الشعور بشكل عميق: "لأنّك فلسطيني تشعر أنّك لست عربيّاً، رغم أنّ الجميع يتحدّث باسم القضية الفلسطينية ويتكلّمون اللغة العربية. لكنّهم يعتذرون منك عندما تريد الدخول إلى أيّ بلد عربي، وتشعر أنّك بلا وجود ولا وطن".
ويتابع الحديث شارحاً ما يعانيه: أحبّ وطني المحتلّ وأتحدث عنه دائماً، لكن لا أحد يقف إلى جانبنا في ما يخصّ حياتنا المعيشية، رغم أنّ الفلسطينيين لا يطلبون منّة من أحد. يربّي المجتمع الفلسطيني أطباء ومهندسين وفنانين وكتّاباً وأدباء، ونحن نطلب السماح لنا بممارسة عملنا، وأمنيتي أن نعيش بكرامة". ويضيف: "تجد العمّال الأجانب يتملّكون ويعملون في أي بلد. أمّا الفلسطيني فلا يحقّ له شراء منزل أو حتّى العمل بشكل قانوني.
رواد يعمل حاليا على تلحين أغانٍ جديدة للفنانين عاصي الحلاني ونانسي عجرم ومعين شريف ونجوى كرم، متمنيّاً أن يكون عند حسن ظنّهم دائماً. أمّا أمنيته الكبرى فهي أن يزور وطنه فلسطين "لأنّها حسرة أن لا نعود إلى فلسطين"، والأمنية الثانية التي لن تتحقّق، بحسب قوله، هي "أن تغنّي السيّدة فيروز لحناً من ألحاني".
ووجّه كلمة أخيرة قائلاً: "لا نريد العطف من أحد، بل نريد أن نعيش بكرامة. فلا تشعرونا بأنّنا عبءٌ عليكم، واذا كنّا كذلك، فاسمحوا لنا بالرحيل".