فن النحت بحد ذاته يحتاج إلى دقّة لإنجازه، والشائع، هو النحت على الحجر أو الخشب. ولكن هناك نحتاً من نوعٍ آخر، يحتاج إلى دقة أكبر في العمل، وهو النحت على رأس قلم الرصاص، رغم صغر حجمه، وهشاشة مادة الرصاص.
نعمان الرفاعي، من بلدة ببنين عكار، شمال لبنان، قال لـ"العربي الجديد": "مهنتي الأساسيّة هي الخط، أنا خطاط، وأدرّس الخط العربي في المدارس، وأقيم دورات في الخط العربي للمعلمين في المدارس. وفي الوقت نفسه، أتقن النحت على الحجر والخشب. ولكنني تفردت بنحت رؤوس أقلام الرصاص، علماً بأنّ هذا النوع من النحت موجود عالميّاً، لكنّه قليلٌ جداً". وأضاف: "أول تجربة لي في النحت على رؤوس أقلام الرصاص لاقت إعجاب الوسط الفني، وكانت تجربة فريدة، لأنني كنت أجسد تفاصيل دقيقة على رأس القلم. حتى أنّ بعض الملامح لا ترى بالعين المجردة، بل تحتاج إلى عدسة مكبّرة، وهذا شجعني على المشاركة في المعارض. وحالياً، أحضّر لمعرض خاص بي بانتظار اكتمال عدد الأقلام التي سأشارك بها، وهي مائة قلم رصاص منحوت". ولفت إلى أنه منذ عام تقريباً، شاهد من خلال الإنترنت، أقلام رصاص منحوتة، ووجده فناً غريباً ومميزاً وصعباً في الوقت نفسه. وقرّر أن يخوض التجربة، وبعد محاولات عدّة وتكسير أقلام، نجح بنحت أوّل قلم له، وتابع عمله في النحت. يؤكد الرفاعي أن بعض المنحوتات تستغرق ست ساعات من العمل المتواصل، لأن قلم الرصاص مادة حساسة هشّة وقابلة للكسر. ويستخدم الرفاعي آلات دقيقة في النحت من الدبّس إلى الشفرة. ويصير معرّضاً للكسر بعد تآكل أجزاء من الرصاص نتيجة النحت. وبعد الخبرة والعمل، صار الرفاعي ينجز المنحوتة خلال ساعتين من العمل.
أعماله تُقدَّم كهدايا لأنها تعتبر فريدة ومميّزة. وهناك من يوصيه على أسماء معيّنة أو أحرف ورسومات وأشكال خاصّة لوضعها في علب هدايا، خاصّةً، أنه قام بنحت قلعة بعلبك الأثرية والأرزة اللبنانية والأحرف الأبجدية ومجسمات عدّة.
اقــرأ أيضاً
نعمان الرفاعي، من بلدة ببنين عكار، شمال لبنان، قال لـ"العربي الجديد": "مهنتي الأساسيّة هي الخط، أنا خطاط، وأدرّس الخط العربي في المدارس، وأقيم دورات في الخط العربي للمعلمين في المدارس. وفي الوقت نفسه، أتقن النحت على الحجر والخشب. ولكنني تفردت بنحت رؤوس أقلام الرصاص، علماً بأنّ هذا النوع من النحت موجود عالميّاً، لكنّه قليلٌ جداً". وأضاف: "أول تجربة لي في النحت على رؤوس أقلام الرصاص لاقت إعجاب الوسط الفني، وكانت تجربة فريدة، لأنني كنت أجسد تفاصيل دقيقة على رأس القلم. حتى أنّ بعض الملامح لا ترى بالعين المجردة، بل تحتاج إلى عدسة مكبّرة، وهذا شجعني على المشاركة في المعارض. وحالياً، أحضّر لمعرض خاص بي بانتظار اكتمال عدد الأقلام التي سأشارك بها، وهي مائة قلم رصاص منحوت". ولفت إلى أنه منذ عام تقريباً، شاهد من خلال الإنترنت، أقلام رصاص منحوتة، ووجده فناً غريباً ومميزاً وصعباً في الوقت نفسه. وقرّر أن يخوض التجربة، وبعد محاولات عدّة وتكسير أقلام، نجح بنحت أوّل قلم له، وتابع عمله في النحت. يؤكد الرفاعي أن بعض المنحوتات تستغرق ست ساعات من العمل المتواصل، لأن قلم الرصاص مادة حساسة هشّة وقابلة للكسر. ويستخدم الرفاعي آلات دقيقة في النحت من الدبّس إلى الشفرة. ويصير معرّضاً للكسر بعد تآكل أجزاء من الرصاص نتيجة النحت. وبعد الخبرة والعمل، صار الرفاعي ينجز المنحوتة خلال ساعتين من العمل.
أعماله تُقدَّم كهدايا لأنها تعتبر فريدة ومميّزة. وهناك من يوصيه على أسماء معيّنة أو أحرف ورسومات وأشكال خاصّة لوضعها في علب هدايا، خاصّةً، أنه قام بنحت قلعة بعلبك الأثرية والأرزة اللبنانية والأحرف الأبجدية ومجسمات عدّة.