قُتل سبعة مدنيين وأصيب آخرون، جراء تواصل قصف قوات النظام والمليشيات المساندة لها، على ريفي دمشق الغربي والشرقي، منذ أمس الأربعاء، على الرغم من اتفاق "أنقرة" لوقف إطلاق النار.
وقال الناشط الإعلامي، أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد" إنّ "قصف طائرات النظام المروحية، إلى جانب القصف المدفعي، خلّفا ستة قتلى من عائلة واحدة، إضافة إلى العديد من الجرحى، في قرى منطقة وادي بردى"، مشيراً إلى أنّ "المواجهات لا تزال مستمرة، في ظل محاولة النظام ومليشياته، التقدّم في المنطقة".
وأوضح أنّ "هناك مفاوضات بين ممثلين عن فصائل وادي بردى العسكرية، وضباط من النظام، من أجل التوصّل لحل يقضي بوقف إطلاق النار، وصيانة نبع الفيجة، الذي يغذي مدينة دمشق بماء الشرب"، نافياً "التوصل لأي اتفاق أو دخول ورشة لصيانة النبع".
كما أضاف أنّ "سيدة قتلت وأصيب مدنيون آخرون، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على مدينة دوما اليوم، في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، شرقي دمشق". وأشار إلى أنّ "ستة مدنيين آخرين، أصيبوا بجراح، جرّاء قصف قوات النظام بلدة مضايا المحاصرة، في ريف دمشق الغربي، بقذائف الهاون والمدفعية".