وأعرب الهاشمي، الذي صدرت عليه في العراق أحكام بالإعدام، عن أمله بأن "يراجع الأشقاء العرب مواقفهم، ويتعهدوا بأقصى ما يستطيعون من دعم ومساندة للعشائر الثائرة في الأنبار وغيرها، وخصوصاً بعدما بات في حكم المؤكد أن استمرار نوري المالكي في السلطة يهدد الأمن القومي العربي". وشدّد النائب السابق للرئيس العراقي، على أن "ثورة العشائر في الأنبار، والتي مضى عليها أكثر من شهرين، تستقطب مزيداً من المؤيدين والأنصار في عموم المحافظات المنتفضة الست". ولفت إلى أنه "لا مجال أمام المالكي، في ضوء هزيمة جيشه وانكساره، إلا الاعتراف بالخطأ والاعتذار، والاستجابة للمطالب المشروعة، وفي مقدمتها إيقاف العدوان الغاشم، وسحب القطاعات العسكرية المعتدية إلى خارج المحافظة، وإطلاق سراح النائب أحمد العلواني، وباقي المحتجزين الأبرياء، والسماح للعوائل المهجرة بالعودة، مع ترافق ذلك بالسماح لقوافل الإغاثة بالوصول إلى العوائل المتضررة، وتقديم جميع من تعدّى على المواطنين، وتجاوز على الدستور والقوانين النافذة، من جيش المالكي، إلى العدالة".
كذلك رأى الهاشمي أن هذه الخطوات هي بمثابة "خريطة طريق يجب اعتمادها، مع الإقرار بمطالب المحافظات الست، والاستجابة لها، من دون مزيد من التسويف والتهديد والابتزاز".