وتريد منغوليا استثمارات في البنية التحتية كي يتسنى نقل إنتاجها من المعادن، فضلا عن توليد الكهرباء، وتعاني حكومة منغوليا من نقص في السيولة منذ أن أصاب الضعف سوق الفحم في الصين وتباطأ النمو فيها.
ووفقاً لوكالة رويترز، فقد أبدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمله في أن تعزز زيارته العلاقات الاقتصادية بما يقود للتعاون مع قطاع المعادن في منغوليا، في حين لم تمتلك الهند أي استثمارات في المناجم المنغولية، لكن الشركات الهندية أبدت اهتماما بصناعة الفحم هناك.
وقال مودي إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين متواضعة، لكن ذلك سيتغير في ظل النمو
الهندي، وأضاف: "سيعزز اقتصاد الهند قوة منطقتنا وعلى مستوى العالم، وسيفيد ذلك منغوليا".
وبدأ مودي جولة في ثلاث دول آسيوية الخميس الماضي تركز على العلاقات الاقتصادية، حيث زار شنغهاي وبكين في الصين، قبل أن يتوجه إلى منغوليا، ومن المقرر أن يزور كوريا الجنوبية لاحقا.
وقال رئيس وزراء منغوليا تشيمد شايخانبيليج، إن الهند ستفتح خطا ائتمانيا بمليار دولار يمكن استغلاله في التوسع في شبكة السكك الحديدية في البلاد.
وتمد منغوليا خطوطا للسكك الحديدية من مناجم الفحم في صحراء جوبي للتغلب على الاختناقات في توريد الفحم للصين، لكنها تبحث عن التمويل للانتهاء من مد الخط.
وتحدث رئيس الوزراء عن إنشاء صندوق استثمار مشترك، لكنه لم يفصح عن تفاصيل.
ووقع مسؤولون من الهند ومنغوليا 14 اتفاقا في قطاعات الطاقة المتجددة والأمن الإلكتروني ومنتجات الألبان.
وزيارة مودي إلى أولان باتور، هي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء هندي للبلاد، رغم أن الهند كانت أول دولة من خارج الكتلة السوفييتية تقيم علاقات مع منغوليا عام 1955.
اقرأ أيضاً: الهند والصين توقعان اتفاقات تجارية بقيمة 22 مليار دولار