وقالت الشرطة الهندية، الإثنين، إن حشدا ضرب مسلمَين حتى الموت، للاشتباه بأنهما حاولا سرقة أبقار لذبحها، وذلك في أحدث أعمال عنف يُلقى باللوم فيها على جماعات هندوسية متشددة.
وتطالب بعض الجماعات الهندوسية بحظر ذبح الأبقار التي يقدّسها كثير من الهندوس.
وأصبح الهندوسيون يعبّرون عن مطالبهم بقوة أكبر، منذ وصول رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي ينتمي لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي، للسلطة في 2014.
وذكرت الشرطة أن الواقعة الأخيرة حدثت الأحد في قرية بولاية آسام في شمال شرقي الهند. وهاجم نحو 20 شخصًا الشابين المسلمين وضربوهما بالعصي بعد اتهامهما بالتخطيط لسرقة أبقار.
وقال قائد الشرطة في المنطقة، ديباراج أوبادهاي، لـ"رويترز": "لدى وصول أول فريق من الشرطة إلى المنطقة وجدنا الشابين في حالة خطيرة بعد تعرّضهما للضرب المبرح".
وأظهرت صور عرضها التلفزيون الشابين وهما مقيدا الأيدي. وتقدّم والدا أحد الشابين بشكوى، وتحقق الشرطة في الواقعة. وقال أوبادهاي إن الشرطة لم تعتقل أحدا.
من جهة ثانية، اعتقلت الشرطة الهندية ثلاثة أعضاء في مليشيا هندوسية، للاشتباه في ضلوعهم في عملية قتل رجل مسلم، ألقوا عليه باللائمة في مساعدة زوجين من ديانتين مختلفتين على الهروب من أجل الزواج.
وقال ضابط الشرطة موني راج، الأربعاء، إن غلام محمد تعرّض للضرب حتى الموت، في ولاية أوتار براديش، الثلاثاء. وجاءت عملية القتل بعد أيام من هروب رجل قريب لمحمد مع فتاة هندوسية من أجل الزواج.
وينتمي الرجال الذين تم اعتقالهم إلى لواء هندو يوفا فاهيني، أو لواء الشباب الهندوسي.
وتأسست المليشيا الهندوسية على يد كاهن هندوسي يشغل حاليا منصب رئيس وزراء ولاية أوتار براديش. وأحد أهداف هذه المليشيا هو القضاء على عملية الزواج بين الرجال المسلمين والنساء الهندوسيات.
وتزعم هذه المليشيا أن الرجال المسلمين يحاولون نشر دينهم من خلال إغواء الهندوسيات.
وقبل أن يصبح رئيساً لوزراء ولاية أوتار براديش، كان الكاهن أديتيناث مشرّعاً لمدة خمس سنوات عن حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي، واشتهر بتصريحات لاذعة تهاجم الأقلية المسلمة.
وكان أديتيناث، وما زال، كبير كهنة نظام ديني يطلق عليه "غوراخناث ماث" ويتمركز في ولاية أوتار براديش الشرقية. وتتزايد الهجمات التي تستهدف المسلمين منذ أن وصل حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة في انتخابات محلية أجريت عام 2014.
وغالبية الهجمات متربطة بجمعيات هندوسية صغيرة، مثل الميليشيا التي تخضع للتحقيق في عملية القتل التي وقعت الثلاثاء.
والأربعاء، قال كبير مسؤولي الحزب في الولاية، فيجاي باهادور باثاك، إنه لن يتم السماح لأحد بالتلاعب بالقانون، مضيفاً أنه إذا ما أدين الرجال المحتجزون فسوف يعاقبون.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقال ضابط الشرطة موني راج، الأربعاء، إن غلام محمد تعرّض للضرب حتى الموت، في ولاية أوتار براديش، الثلاثاء. وجاءت عملية القتل بعد أيام من هروب رجل قريب لمحمد مع فتاة هندوسية من أجل الزواج.
وينتمي الرجال الذين تم اعتقالهم إلى لواء هندو يوفا فاهيني، أو لواء الشباب الهندوسي.
وتأسست المليشيا الهندوسية على يد كاهن هندوسي يشغل حاليا منصب رئيس وزراء ولاية أوتار براديش. وأحد أهداف هذه المليشيا هو القضاء على عملية الزواج بين الرجال المسلمين والنساء الهندوسيات.
وتزعم هذه المليشيا أن الرجال المسلمين يحاولون نشر دينهم من خلال إغواء الهندوسيات.
وقبل أن يصبح رئيساً لوزراء ولاية أوتار براديش، كان الكاهن أديتيناث مشرّعاً لمدة خمس سنوات عن حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي، واشتهر بتصريحات لاذعة تهاجم الأقلية المسلمة.
وكان أديتيناث، وما زال، كبير كهنة نظام ديني يطلق عليه "غوراخناث ماث" ويتمركز في ولاية أوتار براديش الشرقية. وتتزايد الهجمات التي تستهدف المسلمين منذ أن وصل حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة في انتخابات محلية أجريت عام 2014.
وغالبية الهجمات متربطة بجمعيات هندوسية صغيرة، مثل الميليشيا التي تخضع للتحقيق في عملية القتل التي وقعت الثلاثاء.
والأربعاء، قال كبير مسؤولي الحزب في الولاية، فيجاي باهادور باثاك، إنه لن يتم السماح لأحد بالتلاعب بالقانون، مضيفاً أنه إذا ما أدين الرجال المحتجزون فسوف يعاقبون.
(العربي الجديد)