قال منظمو دورة ألعاب طوكيو الأولمبية، إن ميداليات البطولة التي تستضيفها العاصمة اليابانية في عام 2020، ستصنع من معادن يعاد تدويرها، من هواتف محمولة وأجهزة، يتبرع بها الجمهور، للشعور بالإسهام المباشر في المسابقة.
ويأتي الإجراء كجزء أيضاً من جهود الترويج لسبل الاكتفاء وتوفيرالنفقات، بعد تضخم ميزانية الحدث العالمي، إلى أكثر من ثلاثة تريليونات ين ياباني (26.5 مليار دولار)، في مرحلة من المراحل، رغم إعلان مسؤولين عن خفض المبلغ إلى 16.8 مليار دولار، في وقت لاحق من العام الماضي.
وتأمل اللجنة المنظمة جمع ما يصل إلى ثمانية أطنان من المعادن، -40 كيلوغراماً من الذهب، و2920 كيلوغراماً من الفضة، و2994 من البرونز، من هواتف محمولة بالية، وأجهزة منزلية صغيرة، يتبرع بها اليابانيون من مختلف أنحاء البلاد.
وسيفضي الجهد المنشود، وهو الأول من نوعه في الألعاب الأولمبية، إلى جمع طنين من المعادن النفيسة الثلاثة، كافية لصوغ جميع ميداليات الألعاب الأولمبية، ودورة ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وعددها خمسة آلاف.
وقال مدير الألعاب الرياضية باللجنة، كوجي موروفيشي، في مؤتمر صحافي: "الموارد على الأرض لها حدود، لذلك فإن إعادة تدوير هذه الأشياء واستغلالها في استخدامات جديدة، ستجعلنا جميعا نفكر في البيئة".
وقال البطل الأولمبي السابق الحائز على الميدالية الذهبية بأولمبياد أثينا 2004، في الإطاحة بالمطرقة: "إقامة مشروع يسمح لكل شعب اليابان بالمشاركة في تصنيع الميداليات التي ستلتف على أعناق الرياضيين، أمر جيد حقا".
(رويترز)