ارتفعت حدة المعارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة المؤازرة له من جهة، وبين مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح من جهة ثانية، في أماكن أكثر حساسية في المحور الجنوبي (جبهة الضباب) والمناطق الريفية المحيطة.
وأكد العميد ركن عبدالرحمن الشمساني، لـ"العربي الجديد"، بأن المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني تمكنت اليوم الأربعاء بعد معارك عنيفة على مشارف نجد قسيم، من استعادة موقع الكسارة الاستراتيجي، وعدد من القرى المحيطة، بينها مناطق برداد، والنجد، وقرية سقة وحصن الرامة، بمساندة من طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأوضح، أن المليشيات بعد انسحابها من منطقة بئرباشا والربيعي غرب المدينة، كثفت تعزيزاتها العسكرية اتجاه مناطق جبهة الضباب جنوب المدينة، مشيراً إلى أنها (المليشيات) تكبدت خسائر كبيرة خلال الـ24 الساعة الماضية بلغت 55 قتيلاً وعشرات الجرحى، فضلاً عن تدمير أسلحة، فيما قُتل 14 عنصراً من "المقاومة الشعبية" وأصيب 17 آخرون بجروح.
ومن جهة أخرى، قال القيادي الميداني في المقاومة الشعبية على جبهة المحور الجنوبي الشرقي (الراهدة)، جمال القباطي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات من التحالف العربي، باتت على وشك الانتهاء من تأمين كامل المناطق المحيطة بمدينة الراهدة التابعة لمديرية "دمنة خدير" جنوب تعز.
وأكد أن السلسلة الجبلية الممتدة من منطقة الشريجة في محافظة لحج حتى منطقة الراهدة في محافظة تعز، باتت تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
اقرأ أيضاً اليمن: ارتفاع حدة المعارك على جبهات تعز وإب والبيضاء