تراجع اليورو اليوم الخميس بعد تقارير إعلامية، بأن اجتماعاً لمناقشة الميزانية الإيطالية سيتأجل على الأرجح مما أثار قلق المتعاملين الذين يخشون من سعي الائتلاف الحاكم إلى هدف أكبر للعجز في ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.
وطغى التوتر السياسي المتعلق بالميزانية في إيطاليا المثقلة بالديون على انتعاش اليورو في الآونة الأخيرة مقابل الدولار. ونزل اليورو 0.5 في المائة إلى 1.1685 دولار وهو أدنى مستوى منذ 20 سبتمبر/ أيلول.
وبفعل تراجع اليورو أضاف الدولار لمكاسبه المتواضعة التي حققها الليلة الماضية بعد رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات، 0.4 في المائة إلى 94.529. وانخفض الدولار 0.1 في المائة إلى 112.60 ينا متراجعا عن أعلى مستوى في شهرين 113.145 ينا المسجل أمس الأربعاء.
ونزل الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.7226 دولار أميركي وهو أدنى مستوى منذ 19 سبتمبر/ أيلول وقريبا من أقل سعر في عامين ونصف العام 0.7085 دولار المسجل الشهر الحالي.
اقــرأ أيضاً
وتراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس وسط قلق بشأن الميزانية الإيطالية، وسجلت أسهم البنوك أسوأ أداء مع انخفاض عوائد السندات الأميركية بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
ونزل المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.4 في المائة بينما تراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة مع أخذ المستثمرين في حسبانهم رفع الفائدة الأميركية، وتقارير إعلامية إيطالية عن تأجيل الاجتماع الخاص بالميزانية المفترض عقده اليوم.
وسجل مؤشر البورصة الإيطالية أداء أضعف من السوق، حيث هبط 1.3 في المائة مع نزول أسهم بنوك أوني كريديت وبانكو بي.بي.إم وإنتيسا سان باولو ويو.بي.آي بنكا بنسب تراوحت بين 2.4 و3.6 في المائة لتتصدر قائمة الخاسرين مع الإقبال على بيع السندات الحكومية.
وانتاب القلق المستثمرين بخصوص ميزانية إيطاليا التي يخشى البعض أن تؤدي إلى تفجر العجز في البلاد وتضع الحكومة الائتلافية على مسار تصادمي مع الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، قفز سهم إتش آند إم 11.7 في المائة. وكانت شركة الملابس السويدية أعلنت عن انخفاض أكبر من المتوقع نسبته 20 في المائة في الأرباح الفصلية، وسط مشكلات واجهها نظام لوجستي جديد وارتفاع المخزونات غير المباعة. وقال متعاملون إن بيانات الهوامش الأفضل من المتوقع ساهمت في تجاهل المستثمرين للتأثير السلبي غير المتكرر الناتج عن المشكلات اللوجستية.
(رويترز، العربي الجديد)
وطغى التوتر السياسي المتعلق بالميزانية في إيطاليا المثقلة بالديون على انتعاش اليورو في الآونة الأخيرة مقابل الدولار. ونزل اليورو 0.5 في المائة إلى 1.1685 دولار وهو أدنى مستوى منذ 20 سبتمبر/ أيلول.
وبفعل تراجع اليورو أضاف الدولار لمكاسبه المتواضعة التي حققها الليلة الماضية بعد رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات، 0.4 في المائة إلى 94.529. وانخفض الدولار 0.1 في المائة إلى 112.60 ينا متراجعا عن أعلى مستوى في شهرين 113.145 ينا المسجل أمس الأربعاء.
ونزل الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.7226 دولار أميركي وهو أدنى مستوى منذ 19 سبتمبر/ أيلول وقريبا من أقل سعر في عامين ونصف العام 0.7085 دولار المسجل الشهر الحالي.
ونزل المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.4 في المائة بينما تراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة مع أخذ المستثمرين في حسبانهم رفع الفائدة الأميركية، وتقارير إعلامية إيطالية عن تأجيل الاجتماع الخاص بالميزانية المفترض عقده اليوم.
وسجل مؤشر البورصة الإيطالية أداء أضعف من السوق، حيث هبط 1.3 في المائة مع نزول أسهم بنوك أوني كريديت وبانكو بي.بي.إم وإنتيسا سان باولو ويو.بي.آي بنكا بنسب تراوحت بين 2.4 و3.6 في المائة لتتصدر قائمة الخاسرين مع الإقبال على بيع السندات الحكومية.
وانتاب القلق المستثمرين بخصوص ميزانية إيطاليا التي يخشى البعض أن تؤدي إلى تفجر العجز في البلاد وتضع الحكومة الائتلافية على مسار تصادمي مع الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، قفز سهم إتش آند إم 11.7 في المائة. وكانت شركة الملابس السويدية أعلنت عن انخفاض أكبر من المتوقع نسبته 20 في المائة في الأرباح الفصلية، وسط مشكلات واجهها نظام لوجستي جديد وارتفاع المخزونات غير المباعة. وقال متعاملون إن بيانات الهوامش الأفضل من المتوقع ساهمت في تجاهل المستثمرين للتأثير السلبي غير المتكرر الناتج عن المشكلات اللوجستية.
(رويترز، العربي الجديد)