90 دقيقة حاسمة في تاريخ المنتخب الإنكليزي. 90 دقيقة تاريخية للمنتخب الكرواتي. الأول من أجل العودة إلى المباراة النهائية التي طال انتظارها بعد 52 سنة والثاني من أجل خوض نهائي الذهب لأول مرة في تاريخه الكروي. هي مواجهة بين سلاح "الكرات الثابتة" لمنتخب "الأسود الثلاثة" ضد ثنائية راكيتيتش-مودريتش سلاح كرواتيا الأول والأخير في المونديال.
كرة ثابتة لا ترحم
عندما نتحدث عن إنكلترا في مونديال 2018، لا يمكن إلا نذكر السلاح الفتاك الذي قضى على جميع الخصوم من دور المجموعات وصولاً إلى الدور نصف النهائي وهو "الكرات الثابتة". سجلت إنكلترا في مونديال روسيا عشرة أهداف حتى الآن، ومن بينها ثمانية أهداف من كرة ثابتة (ركلة ركنية، ركلة حرة، ركلة جزاء)، أي أن 80% من أهداف المدرب غاريث ساوثغايت هي من كرة ثابتة.
اكتشف المدرب ساوثغايت هذا السلاح الفعال في المنتخب الإنكليزي منذ التصفيات حتى اليوم، لكنه ظهر بشكل قوي ومفاجئ في مونديال روسيا 2018، وأصبح السلاح الفتاك الذي يضرب كل من يُفكر في مواجهة إنكلترا حالياً. إنكلترا تلعب بطريقة منظمة أقرب إلى الواقعية، لكن دون ملل في الأداء أو المستوى على أرض الملعب، فهو منتخب منظم يعرف متى يُهاجم ومتى يُدافع ويستغل أنصاف الفرص لهز الشباك، وخصوصاً الركلات الركنية والكرات الثابتة.
وسيكون من المستحيل أن يُغير المدرب غاريث ساوثغايت طريقة لعبه أو اعتماده على الكرات الثابتة في المباراة ضد كرواتيا، فهو لم يجد مشكلة في الكرات الثابتة حتى مع المدافعين أصحاب القامات الطويلة، فالمنتخب الإنكليزي عرف كيفية ضرب الخصم، خصوصاً بالكرات الراسية مهما كان طول المدافعين داخل منطقة الجزاء وهو أمر يُحسب للمدرب غاريث ساوثغايت.
إنكلترا أمامها 90 دقيقة تاريخية من أجل تحقيق الحلم والعودة إلى المباراة النهائية بعد انتظار دام 52 سنة، وكل آمال الجماهير الإنكليزية على المدرب غاريث ساوثغايت الذي جعل 53 مليون إنكليزياً يحلمون برفع الكأس الذهبية للمرة الثانية تاريخياً بعد تحقيق اللقب في عام 1966.
هل تخوض إنكلترا بقيادة ساوثغايت بالأداء نفسه الذي قدمته في المراحل السابقة، خصوصاً الاعتماد على الكرات الثابتة، أما أن منتخب "الأسود الثلاثة" سيُفاجئ العالم بأسلوب جديد يحمله إلى المباراة النهائية؟
الثنائي مودريش-راكيتيتش
هو ربما أفضل ثنائي في مونديال 2018، لاعبا خط الوسط اللذان أثبتا تفوقهما بشكل واضح على أرض الملعب، خصوصاً في خط الوسط. ثنائية راكيتيتش-موديريتش ساهمت في وصول المنتخب الكرواتي إلى المربع الذهبي بعد سنوات طويلة من الانتظار وستُقاتل من أجل الوصول إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخها.
بعد تأهل كرواتيا إلى الدور الثاني، تحدثت الصحف الرياضية عن الثنائي الذي يعد جزءا من أفضل خطوط الوسط في العالم، وخصوصاً في مونديال روسيا 2018. لوكا مودريتش الذي يتميز بدوره الدفاعي أو أسلوبه الهجومي السريع عند الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، في وقت يتميز راكيتيتش باندفاعه الهجومي نحو الأمام ومساندته للهجمات بنسبة أكبر، وهو الأمر الذي خلق ثنائيا متكاملا ومتفاهما يصنع العجب مع المنتخب الكرواتي.
هو الثنائي الذي سيواجه الكرات الثابتة الإنكليزية وسيكون سلاح المنتخب الكراوتي طوال 90 دقيقة، فهما اللاعبان الوحيدان القادران على تغيير كل شيء في لحظة وقلب الطاولة على الخصم. لكنّ كرواتيا تواجه مشكلة على الصعيد البدني لأنها تأهلت بعد أن لعبت 120 دقيقة في الدور الثاني أمام الدنمارك وأيضاً أمام المنتخب الروسي في الدور ربع النهائي، وهي المشكلة التي قد تُسبب إرهاقا كبيرا لللاعبين أمام منتخب إنكليزي يتحرك كثيراً.
تملك كرواتيا فرصة ذهبية من أجل الوصول إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخها الكروي، وجماهيرها بدأت تحلم برفع الكاس الذهبية في 15 تموز / يوليو 2018 في ملعب "لوجينكي". وهذا الحلم ليس بعيداً في ظل وجود كل من مودريتش وراكيتيتش في خط الوسط القادران على دفع المنتخب نحو الأمام خصوصاً في الشق الهجومي، فهل يقود الثنائي بلدهما نحو الذهب أم أن المغامرة ستتوقف عند منتخب إنكلترا الطموح والمندفع؟
كرة ثابتة لا ترحم
عندما نتحدث عن إنكلترا في مونديال 2018، لا يمكن إلا نذكر السلاح الفتاك الذي قضى على جميع الخصوم من دور المجموعات وصولاً إلى الدور نصف النهائي وهو "الكرات الثابتة". سجلت إنكلترا في مونديال روسيا عشرة أهداف حتى الآن، ومن بينها ثمانية أهداف من كرة ثابتة (ركلة ركنية، ركلة حرة، ركلة جزاء)، أي أن 80% من أهداف المدرب غاريث ساوثغايت هي من كرة ثابتة.
اكتشف المدرب ساوثغايت هذا السلاح الفعال في المنتخب الإنكليزي منذ التصفيات حتى اليوم، لكنه ظهر بشكل قوي ومفاجئ في مونديال روسيا 2018، وأصبح السلاح الفتاك الذي يضرب كل من يُفكر في مواجهة إنكلترا حالياً. إنكلترا تلعب بطريقة منظمة أقرب إلى الواقعية، لكن دون ملل في الأداء أو المستوى على أرض الملعب، فهو منتخب منظم يعرف متى يُهاجم ومتى يُدافع ويستغل أنصاف الفرص لهز الشباك، وخصوصاً الركلات الركنية والكرات الثابتة.
وسيكون من المستحيل أن يُغير المدرب غاريث ساوثغايت طريقة لعبه أو اعتماده على الكرات الثابتة في المباراة ضد كرواتيا، فهو لم يجد مشكلة في الكرات الثابتة حتى مع المدافعين أصحاب القامات الطويلة، فالمنتخب الإنكليزي عرف كيفية ضرب الخصم، خصوصاً بالكرات الراسية مهما كان طول المدافعين داخل منطقة الجزاء وهو أمر يُحسب للمدرب غاريث ساوثغايت.
إنكلترا أمامها 90 دقيقة تاريخية من أجل تحقيق الحلم والعودة إلى المباراة النهائية بعد انتظار دام 52 سنة، وكل آمال الجماهير الإنكليزية على المدرب غاريث ساوثغايت الذي جعل 53 مليون إنكليزياً يحلمون برفع الكأس الذهبية للمرة الثانية تاريخياً بعد تحقيق اللقب في عام 1966.
هل تخوض إنكلترا بقيادة ساوثغايت بالأداء نفسه الذي قدمته في المراحل السابقة، خصوصاً الاعتماد على الكرات الثابتة، أما أن منتخب "الأسود الثلاثة" سيُفاجئ العالم بأسلوب جديد يحمله إلى المباراة النهائية؟
الثنائي مودريش-راكيتيتش
هو ربما أفضل ثنائي في مونديال 2018، لاعبا خط الوسط اللذان أثبتا تفوقهما بشكل واضح على أرض الملعب، خصوصاً في خط الوسط. ثنائية راكيتيتش-موديريتش ساهمت في وصول المنتخب الكرواتي إلى المربع الذهبي بعد سنوات طويلة من الانتظار وستُقاتل من أجل الوصول إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخها.
بعد تأهل كرواتيا إلى الدور الثاني، تحدثت الصحف الرياضية عن الثنائي الذي يعد جزءا من أفضل خطوط الوسط في العالم، وخصوصاً في مونديال روسيا 2018. لوكا مودريتش الذي يتميز بدوره الدفاعي أو أسلوبه الهجومي السريع عند الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، في وقت يتميز راكيتيتش باندفاعه الهجومي نحو الأمام ومساندته للهجمات بنسبة أكبر، وهو الأمر الذي خلق ثنائيا متكاملا ومتفاهما يصنع العجب مع المنتخب الكرواتي.
هو الثنائي الذي سيواجه الكرات الثابتة الإنكليزية وسيكون سلاح المنتخب الكراوتي طوال 90 دقيقة، فهما اللاعبان الوحيدان القادران على تغيير كل شيء في لحظة وقلب الطاولة على الخصم. لكنّ كرواتيا تواجه مشكلة على الصعيد البدني لأنها تأهلت بعد أن لعبت 120 دقيقة في الدور الثاني أمام الدنمارك وأيضاً أمام المنتخب الروسي في الدور ربع النهائي، وهي المشكلة التي قد تُسبب إرهاقا كبيرا لللاعبين أمام منتخب إنكليزي يتحرك كثيراً.
تملك كرواتيا فرصة ذهبية من أجل الوصول إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخها الكروي، وجماهيرها بدأت تحلم برفع الكاس الذهبية في 15 تموز / يوليو 2018 في ملعب "لوجينكي". وهذا الحلم ليس بعيداً في ظل وجود كل من مودريتش وراكيتيتش في خط الوسط القادران على دفع المنتخب نحو الأمام خصوصاً في الشق الهجومي، فهل يقود الثنائي بلدهما نحو الذهب أم أن المغامرة ستتوقف عند منتخب إنكلترا الطموح والمندفع؟