تتجه الأنظار اليوم الخميس إلى العاصمة الغانية أكرا، والتي ستشهد توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم وفي مقدمتها لقب أفضل لاعب في القارة السمراء لعام 2017 التي يتنافس عليها ثلاثة نجوم على رأسهم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنكليزي ومنتخب مصر.
وسيكون النجم صلاح الذي يبدع مع "الريدز" في الدوري الإنكليزي الممتاز، وصيف قائمة الهدافين فيه بـ 17 هدفاً، أبرز المرشحين لنيل اللقب، وبالتالي سيكون أمام فرصة إكمال "ثلاثية" تاريخية من الجوائز الفردية إذ سبق لصلاح أن نال جائزتي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
وتبدو جميع التوقعات والترشيحات تصب في خانة النجم المصري البالغ من العمر 25 عاماً لخلافة مهاجم ليستر سيتي الإنكليزي ومنتخب الجزائر رياض محرز كأفضل لاعب في القارة السمراء على حساب منافسيه، زميله في ليفربول الدولي السنغالي ساديو مانيه، ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ.
وتبرز إنجازات مهاجم روما الإيطالي السابق والمتألق في العام 2017 من خلال سطوعه في "البريميرليغ" بعد تسجيله 23 هدفاً في جميع المسابقات مع ليفربول، كما أنه بطل التأهل التاريخي لمنتخب مصر إلى المونديال 2018، حينما سجل هدفين في المباراة الحاسمة ضمن التصفيات أمام الكونغو (2-1) ليشارك الفراعنة في كأس العالم بعد طول غياب وللمرة الأولى منذ 1990.
وقبل إبداعاته مع ليفربول، كان صلاح نجماً حاسماً مع فريقه السابق روما الإيطالي إذ ساهم في قيادته إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري بتسجيله 15 هدفاً، ثم انتقل مطلع الموسم الحالي إلى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه استرليني، ما جعل منه أغلى لاعب عربي.
ويستعد صلاح لكتابة التاريخ فيما لو فاز باللقب إذ سيصبح أول مصري يتوج بها منذ 1983 حين نالها محمود الخطيب، كما ستكون المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة بعيداً عن غرب القارة لعامين على التوالي منذ منتصف الثمانينات حين فاز بها المغربيان محمد التيموري (1985) وبادو الزاكي (1986) والجزائري رابح ماجر (1986).
ويشهد الحفل أيضاً تتويج العديد من الفئات إذ ستوزع جائزة لأفضل ناد أافريقي (الوداد البيضاوي المغربي، الأهلي المصري، مازيمبي الكونغولي) كما ستمنح جائزة أفضل منتخب أفريقي (مصر والكاميرون ونيجيريا) وكذلك جائزة لفئة أفضل مدرب (حسين عموته مدرب الوداد، الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر، والألماني غيرنو روهر مدرب نيجيريا).
اقــرأ أيضاً
وسيكون النجم صلاح الذي يبدع مع "الريدز" في الدوري الإنكليزي الممتاز، وصيف قائمة الهدافين فيه بـ 17 هدفاً، أبرز المرشحين لنيل اللقب، وبالتالي سيكون أمام فرصة إكمال "ثلاثية" تاريخية من الجوائز الفردية إذ سبق لصلاح أن نال جائزتي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
وتبدو جميع التوقعات والترشيحات تصب في خانة النجم المصري البالغ من العمر 25 عاماً لخلافة مهاجم ليستر سيتي الإنكليزي ومنتخب الجزائر رياض محرز كأفضل لاعب في القارة السمراء على حساب منافسيه، زميله في ليفربول الدولي السنغالي ساديو مانيه، ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ.
وتبرز إنجازات مهاجم روما الإيطالي السابق والمتألق في العام 2017 من خلال سطوعه في "البريميرليغ" بعد تسجيله 23 هدفاً في جميع المسابقات مع ليفربول، كما أنه بطل التأهل التاريخي لمنتخب مصر إلى المونديال 2018، حينما سجل هدفين في المباراة الحاسمة ضمن التصفيات أمام الكونغو (2-1) ليشارك الفراعنة في كأس العالم بعد طول غياب وللمرة الأولى منذ 1990.
وقبل إبداعاته مع ليفربول، كان صلاح نجماً حاسماً مع فريقه السابق روما الإيطالي إذ ساهم في قيادته إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري بتسجيله 15 هدفاً، ثم انتقل مطلع الموسم الحالي إلى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه استرليني، ما جعل منه أغلى لاعب عربي.
ويستعد صلاح لكتابة التاريخ فيما لو فاز باللقب إذ سيصبح أول مصري يتوج بها منذ 1983 حين نالها محمود الخطيب، كما ستكون المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة بعيداً عن غرب القارة لعامين على التوالي منذ منتصف الثمانينات حين فاز بها المغربيان محمد التيموري (1985) وبادو الزاكي (1986) والجزائري رابح ماجر (1986).
ويشهد الحفل أيضاً تتويج العديد من الفئات إذ ستوزع جائزة لأفضل ناد أافريقي (الوداد البيضاوي المغربي، الأهلي المصري، مازيمبي الكونغولي) كما ستمنح جائزة أفضل منتخب أفريقي (مصر والكاميرون ونيجيريا) وكذلك جائزة لفئة أفضل مدرب (حسين عموته مدرب الوداد، الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر، والألماني غيرنو روهر مدرب نيجيريا).