استمع إلى الملخص
- تألق إبراهيم دياز في أول ظهور له بالملاعب الأفريقية بتسجيله هدفين، بينما أبدع إسماعيل صيباري بمهاراته الفنية، مما ساهم في تعزيز قوة الفريق.
- المدرب وليد الركراكي أظهر مرونة تكتيكية بإشراك لاعبين مؤثرين مثل يوسف النصيري، الذي سجل هدفاً رائعاً، ليؤكد قوة "أسود الأطلس" في المنافسة.
واصل منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً)، عروضه القوية، بعدما حقق فوزاً تاريخياً خارج أرضه على نظيره منتخب الغابون بخمسة أهداف مقابل هدف، مساء الجمعة، على ملعب فرانس فيل، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب العام المقبل.
ورغم أن منتخب الغابون كان سبّاقاً إلى التسجيل بواسطة لاعبه دينس بوانغا في الدقيقة الخامسة، فإن منتخب أسود الأطلس استطاع تدارك بدايته المتعثرة ونجح في إحراز ثلاثة أهداف متتالية عن طريق المدافع جمال حركاس في الدقيقة الـ17، قبل أن يبدع نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز بتسجيل هدفين متتاليين في الدقيقتين الـ20 و23.
واستمر منتخب المغرب في السيطرة على مجريات هذه المواجهة في الشوط الثاني، الأمر الذي جعل المدرب وليد الركراكي يقوم بإشراك عدد من اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في اللقاء، من أبرزهم مهاجم فنربخشة التركي يوسف النصيري، الذي سجل الهدف الرائع بتمريرة محكمة من نجم آيندهوفن الهولندي إسماعيل صيباري، الذي خطف الأنظار إليه بلمساته ومهاراته الفنية العالية التي تفاعل معها المدرب وليد الركراكي، قبل أن يراوغ مدافعين من زاوية ضيقة وينفرد بالحارس الغابوني محرزاً الهدف الخامس في الدقيقة الـ90 بطريقة رائعة.
وبهذا الانتصار العريض، يكون منتخب "أسود الأطلس" قد دخل تاريخ التصفيات الأفريقية من بابه الواسع، إذ حقق العلامة الكاملة بالفوز في خمس مباريات متتالية، ليتصدر المجموعة الثانية بـ15 نقطة، كما يعد هذا الانتصار العريض على الغابون الأول من نوعه في تاريخ المواجهات بين المنتخبين.
أما إبراهيم دياز فكسب الرهان في أول ظهور له بالملاعب الأفريقية بتسجيل ثنائية، وكان كلمة السر في هذه المواجهة، على غرار إسماعيل صيباري، الذي أثبت أنه قادر على المنافسة بانتزاع مكان أساسي داخل تشكيلة المدرب وليد الركراكي.