مع تزايد الخشية من أن تؤدي الحروب التي تُخاض على عتبة أوروبا، إلى موجة جديدة من اللاجئين، على غرار ما حصل عام 2015. وبعدما باتت العبّارات تبدو وكأنها مخيمات عائمة للاجئين، عمدت وزارة الدفاع اليونانية، وبطلب من الحكومة، بحسب ما ذكر موقع "دير شبيغل" الألماني، أمس، إلى الطلب من أربع شركات تقديم عروض لمناقصات عامة لإنشاء حاجز عائم في البحر بطول 2.7 كيلومتر، لمنع اللاجئين والمهاجرين من العبور من تركيا إلى الجزر اليونانية. ووصفت إنشاء الحاجز بـ"العاجل للغاية"، لكبح التدفق المتزايد للّاجئين.
ويشير الموقع إلى أن الحاجز العائم سيكون بارتفاع متر واحد وعمق نصف متر تحت الماء. وبالنسبة للقوارب، سيتم التعرف عليها بوضوح من خلال ألوان الإشارات، بينها البرتقالي أو الأصفر، مع خيار تثبيت المصابيح الوامضة.
يأتي هذا التوجّه بعد الإضراب العام الذي نُفّذ أخيراً في الجزر اليونانيّة، وتسريع الحكومة من إجراءات اللجوء والتقدّم بطلب للحصول على أموال من الاتحاد الأوروبي لمراكز الترحيل، بحسب "دير شبيغل". ويصل آلاف اللاجئين شهرياً إلى الجزر، في وقت تفيد التقارير بأن القطاع السياحي الذي تعتمد عليه الجزر قد أصبح في حال من الانكماش الكلي.
في هذا السياق، تُظهر التقارير أنّ نحو 210 آلاف من اليونانيين يعيشون على الجزر، ويوجد حالياً أكثر من 42 ألف لاجئ ومهاجر، علماً أن أماكن النوم والاستحمام والمراحيض متاحة فقط لـ 6200 شخص. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أخيراً أنه في يوليو/تموز عام 2019، وبعد أيام من وصول كرياكوس ميتسوتاكس إلى رئاسة الحكومة، منع اللاجئون من الحصول على الرعاية الطبية، وبات 55 ألفاً من الوافدين لا يحصلون على الطبابة، بينهم 4 آلاف طفل غير مصحوبين بذويهم. وتنتقد منظمات حقوقية إعلان الحكومة اليونانيّة نيتها دائماً إغلاق المخيمات، من دون أن تقدّم شيئاً حتى الآن، ما يؤدي إلى زيادة في أعمال الشغب والغضب والعنف والموت في المخيمات.
اقــرأ أيضاً
من جهتها، أشارت صحيفة "تاغس شبيغل" إلى أن أسباب الإضراب ترتبط بعدم استطاعة المقيمين تحمّل ضغط المهاجرين، ليس بسبب عنصريتهم، بل طلباً للمساعدة. ويعتقد السكان المحليون أن صرختهم قد تلقى تجاوباً من المعنيين، مبرزين أن الخشية من قبل الأهالي تتمثل في إغلاق ما يسمى مخيمات العبور قرب البلدات الشاطئية منها موريا في صيف عام 2020، إضافة إلى أربعة معسكرات للجوء في جزر خيوس وساموس وليروس وكوس، وعندها سينتشر اللاجئون في الشوارع.
وبحسب الأمم المتحدة، فإنّ اليونان كانت الوجهة الرئيسية للمهاجرين واللاجئين في أوروبا العام الماضي، إذ جاء نحو 60 ألفاً عبر البحر، علماً أن هناك نحو 15 ألفاً وصلوا عن طريق البر من تركيا. أما صحيفة "دي فيلت"، فأشارت أخيراً إلى أن اليونان تعيد حالياً نحو 30 شخصاً يومياً إلى تركيا.
ويشير الموقع إلى أن الحاجز العائم سيكون بارتفاع متر واحد وعمق نصف متر تحت الماء. وبالنسبة للقوارب، سيتم التعرف عليها بوضوح من خلال ألوان الإشارات، بينها البرتقالي أو الأصفر، مع خيار تثبيت المصابيح الوامضة.
يأتي هذا التوجّه بعد الإضراب العام الذي نُفّذ أخيراً في الجزر اليونانيّة، وتسريع الحكومة من إجراءات اللجوء والتقدّم بطلب للحصول على أموال من الاتحاد الأوروبي لمراكز الترحيل، بحسب "دير شبيغل". ويصل آلاف اللاجئين شهرياً إلى الجزر، في وقت تفيد التقارير بأن القطاع السياحي الذي تعتمد عليه الجزر قد أصبح في حال من الانكماش الكلي.
في هذا السياق، تُظهر التقارير أنّ نحو 210 آلاف من اليونانيين يعيشون على الجزر، ويوجد حالياً أكثر من 42 ألف لاجئ ومهاجر، علماً أن أماكن النوم والاستحمام والمراحيض متاحة فقط لـ 6200 شخص. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أخيراً أنه في يوليو/تموز عام 2019، وبعد أيام من وصول كرياكوس ميتسوتاكس إلى رئاسة الحكومة، منع اللاجئون من الحصول على الرعاية الطبية، وبات 55 ألفاً من الوافدين لا يحصلون على الطبابة، بينهم 4 آلاف طفل غير مصحوبين بذويهم. وتنتقد منظمات حقوقية إعلان الحكومة اليونانيّة نيتها دائماً إغلاق المخيمات، من دون أن تقدّم شيئاً حتى الآن، ما يؤدي إلى زيادة في أعمال الشغب والغضب والعنف والموت في المخيمات.
من جهتها، أشارت صحيفة "تاغس شبيغل" إلى أن أسباب الإضراب ترتبط بعدم استطاعة المقيمين تحمّل ضغط المهاجرين، ليس بسبب عنصريتهم، بل طلباً للمساعدة. ويعتقد السكان المحليون أن صرختهم قد تلقى تجاوباً من المعنيين، مبرزين أن الخشية من قبل الأهالي تتمثل في إغلاق ما يسمى مخيمات العبور قرب البلدات الشاطئية منها موريا في صيف عام 2020، إضافة إلى أربعة معسكرات للجوء في جزر خيوس وساموس وليروس وكوس، وعندها سينتشر اللاجئون في الشوارع.
وبحسب الأمم المتحدة، فإنّ اليونان كانت الوجهة الرئيسية للمهاجرين واللاجئين في أوروبا العام الماضي، إذ جاء نحو 60 ألفاً عبر البحر، علماً أن هناك نحو 15 ألفاً وصلوا عن طريق البر من تركيا. أما صحيفة "دي فيلت"، فأشارت أخيراً إلى أن اليونان تعيد حالياً نحو 30 شخصاً يومياً إلى تركيا.