وأفادت الصفحة الرسمية للرئاسة اللبنانية عبر موقع "تويتر" بأنّ "الرئيس عون يوجه رسالته إلى اللبنانيين الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة"، في وقت كانت الصفحة قد أشارت، مساء الأربعاء، إلى أن الكلمة ستكون عند الساعة الثانية عشرة ظهراً.
Twitter Post
|
ونقلت "الأناضول" عن مصدر بالمكتب الإعلامي للرئيس اللبنانيّ قوله، مساء أمس الأربعاء، إن الرئيس سيوجّه الخميس رسالة تلفزيونيّة للشعب حول الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد.
وشدّد على أن عون "سيجيب على الأسئلة المطروحة كلها، وسيتحدّث عن الأحداث الأخيرة التي يشهدها لبنان"، حسب قوله.
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن الشعب اللبناني "غاضب بحق" من حكومته لرفضها معالجة الفساد وإن الاحتجاجات تعكس مطالب اللبنانيين باتخاذ إجراء، مضيفا أن واشنطن تدعم حقهم في التظاهر السلمي.
وفي السياق، قالت السفارة البريطانية في بيروت، على حسابها في "تويتر"، إنه "يجب تنفيذ الإصلاحات الضرورية بشكل عاجل"، مؤكدة في تغريدة ثانية أن "المملكة المتحدة ستواصل دعم الدعائم الأساسية للبنان من أمن واستقرار وسيادة وازدهار، بما في ذلك من اقتصاد أقوى وأكثر إنصافًا، وفرص تعليم نوعية للجميع، وتحسين الخدمات وتعزيز الأمن".
Twitter Post
|
واجتاحت لبنان مظاهرات غير مسبوقة أصابت البلاد بالشلل على مدى أسبوع، احتجاجا على سياسيين يعتبرونهم مسؤولين عن الفساد والهدر في دولة مثقلة بالديون وتئن تحت وطأة أزمة اقتصادية.
وتزامنا مع الاحتجاجات واتجاه الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرقات في مختلف المناطق بالقوة، يشهد البلد حراكاً سياسياً موسَّعاً بغية تهدئة الوضع في البلاد.
وفيما اجتمع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، يوم أمس، بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبحثا الأوضاع الاقتصادية والمالية العامة، رحّب بطريرك الموارنة بشارة الراعي، بحزمة الإصلاحات، معتبراً إياها خطوة أولى "جيدة"، لكنه قال إنها تحتاج إلى حكومة جديدة، فيما أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أن البلد "لا يحتمل أن يبقى معلقاً"، معبّراً عن خشيته من "الفراغ".