وتقال جملة "الله يكرمكم" على سبيل الإهانة في الخليج العربي، عند الحديث عن الأمور غير المستحبة. ووصف ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات البراك بـ"الرجعية" و"المهينة" للمرأة و"لا تليق بمرشح بالبرلمان الكويتي" حيث تلعب المرأة دوراً محورياً في وصول النواب إليه بعد حصولها على حق الترشح والانتخاب عام 2005، وأطلقوا وسم "#محمد_البراك_يهين_المراة".
غردت الكاتبة دلع المفتي: "لو خرج تعليقه من أي إنسان في دولة أخرى لاعتبر خطاب كراهية وحوسب وحوكم عليه ومنع من الترشيح. وننتقد ترامب"؟ وكتب حساب باسم "ArabicObama": "النساء أمي وأمك وأختي وأختك وزوجتي وزوجتك وعندما تقول تكرمون عن الحريم فنحن نقول لك تكرم الحريم عنك".
وسألت الكاتبة أسرار الأنصاري: "السؤال للأستاذ: أكرمك الله عن منو؟ عن أمك؟ جدتك؟ اختك؟ زوجتك؟ بنتك؟ هل أنت مدرك لما قلت؟ ولا الحماس كان زايد حبتين"؟ وقالت المغردة وفاء كرم بأنها ستتجه لرفع قضية عليه في المحكمة: "بإذن الله سوف أتقدم بشكوى ضد المدعو #محمد_البراك بسبب إهانته للمرأة وغداً لناظره لقريب".
بدوره، أعلن البراك أن تصريحاته فهمت بسياق خاطئ، معتذراً عن "زلة اللسان الصادرة عنه"، ومشيراً إلى أن "المرأة هي أخته وزوجته وابنته كما أنه لا يقصد بلفظ "الله يكرمكم" سوى الأشخاص الذين يحاولون التأثير على حملته الانتخابية وإضعاف فرصه في الفوز".
يذكر أن البراك حصل على مقعد في البرلمان في الانتخابات التكميلية، بعد استقالة أحد نواب مجلس الأمة احتجاجاً على السياسات الحكومية.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|