قالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الأربعاء، إن عجز الحساب الجاري، تراجع إلى 81.1 مليار دولار خلال الربع الرابع من العام الماضي 2013، وهو ما يمثل 1.9% من إجمالي الناتج المحلي، وذلك مقارنة مع عجز قدره 96.4 مليار دولار في الربع الثالث.
وعن عام 2013 بأكمله، مثل عجز الحساب الجاري 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 2.7% في عام 2012.
وأضافت الوزارة في بيان صحافي، أن انخفاض عجز الحساب الجاري لأكبر اقتصاديات العالم على الإطلاق، يعود لتقلص الفجوة في السلع والخدمات وتحقيق فائض أكبر في تحويلات الدخل.
وانخفض العجز بشكل حاد من قمته عندما وصل إلى 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2005.
والحساب الجاري هو المؤشر الذي يقيس الفرق بين الصادرات والواردات من بضائع وخدمات بالإضافة إلى الفارق بين الحوالات والتدفقات المالية من وإلى الاقتصاد.