تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، ومدن أخرى، انقطاعات مستمرة لشبكة الإنترنت، منذ منتصف الأسبوع الماضي، ما عزل البلد المتوتر عن العالم الخارجي لفترات طويلة، وعطّل كثيرا من الأعمال في القطاعين العام والخاص.
وقال مصدر في مؤسسة الاتصالات (حكومية) إن انقطاع خدمة الإنترنت عن العاصمة وعدد من المحافظات ناجم عن خلل فني في الإدارة العامة للإنترنت (يمن نت)، موضحاً أن أحد التجهيزات المرتبطة بالخدمة عالمياً تعرض لخلل فني خارج عن إرادة (يمن نت).
وبينما تقول مؤسسة الاتصالات إنه تمت إعادة الخدمة من خلال إصلاح هذه التجهيزات وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، يؤكد مشتركون بطء الخدمة وانقطاع الإنترنت في فترات متفاوتة منذ الخميس الماضي.
وقال محمد الصبري، وهو موظف في شركة خاصة، لـ"العربي الجديد": "بطء شبكة الإنترنت أعاق إنجاز أعمال مهمة كنت مكلفاً بها، لا تستطيع حتى فتح بريدك الإلكتروني. تحتاج إلى ساعات لإنجاز عمل يتطلب إنجازه دقائق". وذكر رجال أعمال أن انقطاع خدمة الإنترنت تسبب في خسائر اقتصادية لقطاع الأعمال الذي أصبح معزولاً عن العالم.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة صنعاء، محمد صلاح لـ"العربي الجديد"، إن انقطاع خدمة الإنترنت بالتزامن مع انقطاع الكهرباء أدى إلى شلل تام في القطاع التجاري، موضحاً أن شركات ومؤسسات ومصارف وشركات تحويل الأموال، ومراكز تجارية، تضررت من انقطاع الإنترنت وتكبدت خسائر بملايين الريالات.
وانقطعت خدمة الإنترنت، بشكل جزئي منذ الخميس وحتى أمس الأحد، في محافظات عدن ولحج والمهرة (جنوب البلاد). وقالت وزارة الاتصالات إن كابلات الألياف الضوئية في هذه المحافظات تعرضت لأعمال تخريبية؛ مما أدى إلى خروج جزئي لبعض الوصلات الدولية عن الخدمة وتأثر الاتصالات والإنترنت.
ووجه وزير الاتصالات اليمني، أحمد عبيد بن دغر، بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في أسباب انقطاعات الإنترنت التي تكررت مؤخراً. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قوله: إن توجيهات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات شددت على الإدارة العامة للإنترنت (يمن نت) لاتخاذ كافة التدابير الفنية اللازمة للحيلولة دون تكرار ذلك الأمر مستقبلا، لا سيما أن هنالك أكثر من قناة بديلة لتوصيل خدمة الإنترنت في الظروف الاضطرارية.
وأشار تقرير صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى أن خسائر المؤسسة في العام الماضي بلغت 1.5 مليار ريال (7 ملايين دولار)، في حين بلغت الخسائر في النصف الأول من العام الجاري 141 مليون ريال.
ونتيجة للأعمال التخريبية للبنية التحتية لكابلات الشبكة الهاتفية والإنترنت في مؤسسة الاتصالات، فإن أكثر من 139 ألف مشترك للخدمة في جميع محافظات الجمهورية تضرروا بسبب انقطاع الخدمة عنهم، وفق بيانات مؤسسة الاتصالات.
وقال مصدر في مؤسسة الاتصالات (حكومية) إن انقطاع خدمة الإنترنت عن العاصمة وعدد من المحافظات ناجم عن خلل فني في الإدارة العامة للإنترنت (يمن نت)، موضحاً أن أحد التجهيزات المرتبطة بالخدمة عالمياً تعرض لخلل فني خارج عن إرادة (يمن نت).
وبينما تقول مؤسسة الاتصالات إنه تمت إعادة الخدمة من خلال إصلاح هذه التجهيزات وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، يؤكد مشتركون بطء الخدمة وانقطاع الإنترنت في فترات متفاوتة منذ الخميس الماضي.
وقال محمد الصبري، وهو موظف في شركة خاصة، لـ"العربي الجديد": "بطء شبكة الإنترنت أعاق إنجاز أعمال مهمة كنت مكلفاً بها، لا تستطيع حتى فتح بريدك الإلكتروني. تحتاج إلى ساعات لإنجاز عمل يتطلب إنجازه دقائق". وذكر رجال أعمال أن انقطاع خدمة الإنترنت تسبب في خسائر اقتصادية لقطاع الأعمال الذي أصبح معزولاً عن العالم.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة صنعاء، محمد صلاح لـ"العربي الجديد"، إن انقطاع خدمة الإنترنت بالتزامن مع انقطاع الكهرباء أدى إلى شلل تام في القطاع التجاري، موضحاً أن شركات ومؤسسات ومصارف وشركات تحويل الأموال، ومراكز تجارية، تضررت من انقطاع الإنترنت وتكبدت خسائر بملايين الريالات.
وانقطعت خدمة الإنترنت، بشكل جزئي منذ الخميس وحتى أمس الأحد، في محافظات عدن ولحج والمهرة (جنوب البلاد). وقالت وزارة الاتصالات إن كابلات الألياف الضوئية في هذه المحافظات تعرضت لأعمال تخريبية؛ مما أدى إلى خروج جزئي لبعض الوصلات الدولية عن الخدمة وتأثر الاتصالات والإنترنت.
ووجه وزير الاتصالات اليمني، أحمد عبيد بن دغر، بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في أسباب انقطاعات الإنترنت التي تكررت مؤخراً. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قوله: إن توجيهات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات شددت على الإدارة العامة للإنترنت (يمن نت) لاتخاذ كافة التدابير الفنية اللازمة للحيلولة دون تكرار ذلك الأمر مستقبلا، لا سيما أن هنالك أكثر من قناة بديلة لتوصيل خدمة الإنترنت في الظروف الاضطرارية.
وأشار تقرير صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى أن خسائر المؤسسة في العام الماضي بلغت 1.5 مليار ريال (7 ملايين دولار)، في حين بلغت الخسائر في النصف الأول من العام الجاري 141 مليون ريال.
ونتيجة للأعمال التخريبية للبنية التحتية لكابلات الشبكة الهاتفية والإنترنت في مؤسسة الاتصالات، فإن أكثر من 139 ألف مشترك للخدمة في جميع محافظات الجمهورية تضرروا بسبب انقطاع الخدمة عنهم، وفق بيانات مؤسسة الاتصالات.