هبط خام برنت متجهاً صوب 108 دولارات للبرميل، اليوم الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات جديدة انكماش قطاع الصناعات التحويلية في الصين للشهر الرابع على التوالي في أبريل/نيسان الماضي، في حين أدت زيادة التوتر في أوكرانيا إلى منع حدوث مزيد من الهبوط.
وكان توسيع أميركا والغرب العقوبات ضد روسيا، قد أدى إلى اتجاه أسعار النفط للارتفاع في ظل التخوف من التصعيد العسكري.
وهبط سعر خام برنت تسليم يونيو/حزيران، حسب "رويترز" اليوم، 13 سنتاً إلى 108.46 دولار صباحاً، بعد هبوطه عند التسوية سبعة سنتات.
وارتفع النفط الأميركي سبعة سنتات إلى 99.83 دولار بعد ارتفاعه 27 سنتاً، يوم الجمعة الماضي.
وكان النفط في طريقه الخميس الماضي، إلى تكبد أكبر خسارة أسبوعية في أربعة أشهر لأزمة اوكرانيا.
وبدأت ليبيا في الإنتاج في مينائي الحريقة والزويتينية، وتتأهب الى فتح الموانئ الأخرى بعد الاتفاق مع مسلحين على معاودة تشغيلها والتصدير مرة أخرى.
وساهم الإنتاج القوي في الولايات المتحدة في ارتفاع المخزونات إلى مستوى قياسي جديد في الأسبوع الماضي.
كما يتطلع المستثمرون إلى بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة بالإضافة إلى مؤشرات نمو الصين للحصول على توجيهات في شأن توقعات الطلب.