موجة الغضب الشعبية التي اجتاحت العواصم العربية والمدن الفلسطينية، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لم تردع القاسم عن استضافة كيدار، في حلقة عنوانها "هل ما زالت القدس في قلوب العرب؟"، مقدماً إياه بصفته "باحثاً في قسم الدراسات العربية في جامعة بار إيلان"، عبر الأقمار الصناعية.
فيصل منح منبر "الاتجاه المعاكس" لكيدار، الذي وصف العرب بـ"الأضحوكة" والعالم العربي بـ"المستنقع" و"الفاشل"، والأمة الإسلامية بـ"شر أمة أخرجت للإسلام"، من دون أن يحاول القاسم مقاطعته حتى، بل اكتفى بتنظيم المناظرة مع الداعية عبدالرحمن سعيد كوكي، على أساس عرض "الرأي والرأي الآخر".
مغردون شنّوا حملة واسعة ضد القاسم و"الجزيرة" على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموه بالترويج للرواية الصهيونية.
كما طالبت "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" بمحاسبة القاسم ووقف "أنشطته الإعلامية التطبيعية"، وشددت على ضرورة التزام وسائل الإعلام والفضائيات كافة بمواقفها الرافضة للتطبيع والمنسجمة مع معايير "حركة مقاطعة إسرائيل" (بي دي إس).
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)