ارتكب حكم الراية في مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام في افتتاح الأسبوع السابع من منافسات "البريمييرليغ" خطأين قاتلين فادحين، مكّنا توتنهام من التقدم في النتيجة (2 - 1)، ومنع مانشستر سيتي من الحصول على أفضلية بهدف نظيف.
وبعد أن سجل "السيتي"، متصدّر "البريمييرليغ"، هدفه الأول في اللقاء عن طريق النجم البلجيكي كيفن دو بروين، وقبل ثوانٍ من نهاية الشوط الأول، وقعت الحادثة المثيرة الأولى، حيثُ مرر لاعب توتنهام، هاري كين، الكرة بينيّة خلف المدافعين إلى والكر الذي كان مندفعاً من الخلف، وبسبب تأخر كين في تمرير الكرة أصبح والكر في موقف متسلل واضح جداً، لكن حكم الراية أغفل هذه الحالة وأساء تقديرها، ليلعب إريكسن كرة عرضية لم يستفد منها توتنهام لمعادلة النتيجة، لكن الكرة ارتدت من الدفاع إلى داير الذي سدد وسجل الهدف من لعبة تسلل واضحة.
وجاءت الحالة الثانية في الشوط الثاني، إثر ركلة حرة مباشرة لتوتنهام ارتدت من القائم، لتعود الكرة إلى هاري كين غير المراقب والموجود في موقف متسلل خلف المدافعين، ليُسدد الكرة مباشرةً في الشباك مسجلاً الهدف الثاني، الذي جاء أيضاً من خطأ تحكيمي قاتل، لكن حكم الراية لم يُحرك ساكناً أيضاً واعتبر أن الهدف صحيح ولا يوجد أي حالة مشكوك في أمرها، ليتعرض مانشستر سيتي لخطأين قاتلين قلبا النتيجة رأساً على عقب.