شهدت مباراة الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي جمعت ريدينج وبراتفورد سيتي، شكلا جديدا من أشكال اقتحام الجماهير لأرض الملعب، وذلك بعد أن دخل مشجع إلى المستطيل الأخضر، وقام بعرض ترفيهي للجماهير الموجودة في المدرجات.
عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم ريدينج بثلاثة أهداف نظيفة على براتفورد سيتي، وتأهل الفريق إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي، وفي وقت كانت الجماهير مستمتعة بأداء فريقها، وسعيدة بتحقيق الفوز الذي يمنح ريدينج بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة، قرر أحد مشجعي ريدينج رفع مستوى الترفيه خلال المباراة، وإشعال الجماهير الحاضرة في المدرجات.
ودخل هذا المشجع إلى أرض الملعب متفادياً كل الرقابة الأمنية المفروضة على أطراف الملعب، وبعد أن وصل إلى منطقة الجزاء، رفض معانقة أي لاعب أو دخول الشباك أو القيام بأي حركة اعتيادية يقوم بها مشجع يقتحم المستطيل الأخضر، إذ إن هذا المشجع بدأ القيام بحركات ترفيهية لإمتاع الجمهور الحاضر، وذلك عبر تشكيل عدد من الشقلبات على ظهره، قبل أن يقترب منه رجال الأمن للقبض عليه وإخراجه من أرض الملعب، والطريف أن ما أقدم عليه المشجع من حركات، اصطحبته موسيقى من مكبرات الصوت في الملعب.