يزداد عدد الأثرياء وتصبح لندن عاصمة الثراء العالمي بلا منازع، فيما يتزايد الفقر كذلك. ويذكر أن قائمة "ذي صنداي تلغراف" ضمت 104 مليارديرات في بريطانيا، لتضع المملكة المتحدة ولندن في مقدمة ترتيب مناطق الثراء في العالم.
وحسب مصلحة الإحصاءات القومية البريطانية التي نشرتها اليوم صحيفة "ذي غارديان البريطانية"، فإن الفجوة بين الأثرياء والفقراء تتسع، خاصة بين الجنوب والشمال.
وتشير أرقام مصلحة الإحصاءات البريطانية إلى أن واحدا في المائة من سكان بريطانيا أصبحوا يملكون من الثروة ما يعادل ملكية 55% من البريطانيين.
وتقدر مصلحة الإحصاءات البريطانية إجمالي الثروة البريطانية بحوالى 9.5 تريليون جنيه استرليني (حوالى 16 تريليون دولار). وحسب التقييم الحسابي تتكون هذه الثروة من الملكيات العقارية والموجودات المالية.
وأشارت مصلحة الإحصاءات إلى أن الفجوة بين الجنوب الغني والشمال الفقير في بريطانيا باتت أكثر اتساعاً. ولاحظت أن ما تملكه العائلة في منطقة الجنوب يعادل خمسة أضعاف ما تملكه العائلة في منطقة الشمال.
وقدرت قيمة ما تملكه العائلة في منطقة الجنوب في المتوسط بحوالى 309 آلاف جنيه استرليني. وهو ما يعني ارتفاعاً بحوالى 30% منذ العام 2012.
فيما قالت مصلحة الإحصاءات إن ثروة العائلة في منطقة شمال شرق بريطانيا انخفضت إلى 143 ألف جنيه استرليني. ويذكر أن الارتفاع الكبير في أسعار العقارات السكنية في منطقة الجنوب كان أحد الأسباب في ارتفاع ثرواتهم. كما أن ارتفاع أسعار الأسهم في الآونة الأخيرة ساهم كذلك في زيادة موجوداتهم المالية.
وفي المقابل، فإن أهل الشمال يعانون من البطالة ومعظم الوظائف المتوفرة في مناطق الشمال وظائف بسيطة لا تدر أجوراً عالية. وبالتالي لم تتوفر لهم فرص تراكم الثروة والاستثمار، مثلما هو الحال في الجنوب.
وحسب مصلحة الإحصاءات القومية البريطانية التي نشرتها اليوم صحيفة "ذي غارديان البريطانية"، فإن الفجوة بين الأثرياء والفقراء تتسع، خاصة بين الجنوب والشمال.
وتشير أرقام مصلحة الإحصاءات البريطانية إلى أن واحدا في المائة من سكان بريطانيا أصبحوا يملكون من الثروة ما يعادل ملكية 55% من البريطانيين.
وتقدر مصلحة الإحصاءات البريطانية إجمالي الثروة البريطانية بحوالى 9.5 تريليون جنيه استرليني (حوالى 16 تريليون دولار). وحسب التقييم الحسابي تتكون هذه الثروة من الملكيات العقارية والموجودات المالية.
وأشارت مصلحة الإحصاءات إلى أن الفجوة بين الجنوب الغني والشمال الفقير في بريطانيا باتت أكثر اتساعاً. ولاحظت أن ما تملكه العائلة في منطقة الجنوب يعادل خمسة أضعاف ما تملكه العائلة في منطقة الشمال.
وقدرت قيمة ما تملكه العائلة في منطقة الجنوب في المتوسط بحوالى 309 آلاف جنيه استرليني. وهو ما يعني ارتفاعاً بحوالى 30% منذ العام 2012.
فيما قالت مصلحة الإحصاءات إن ثروة العائلة في منطقة شمال شرق بريطانيا انخفضت إلى 143 ألف جنيه استرليني. ويذكر أن الارتفاع الكبير في أسعار العقارات السكنية في منطقة الجنوب كان أحد الأسباب في ارتفاع ثرواتهم. كما أن ارتفاع أسعار الأسهم في الآونة الأخيرة ساهم كذلك في زيادة موجوداتهم المالية.
وفي المقابل، فإن أهل الشمال يعانون من البطالة ومعظم الوظائف المتوفرة في مناطق الشمال وظائف بسيطة لا تدر أجوراً عالية. وبالتالي لم تتوفر لهم فرص تراكم الثروة والاستثمار، مثلما هو الحال في الجنوب.