عضو المجلس، محمد الرحيلي، شنّ هجومه على صحافيين وكتاب، بعد أن وصفهم بـ "محرضي الخارج ومستدعي الشماتة للبلاد". وطالب الرحيلي زملاءه في الملف الصحافي بالمجلس، بعدم نقل المقالات التي لا يراها جيدة. وقال الرحيلي ساخرًا في كلمته إن الحرية لو كانت بهذا الشكل "فنحن (أي المجتمع) لا نريدها".
وأيد عدد كبير من أعضاء المجلس، هجوم الرحيلي بالتصفيق الحار له، حسب ما نقلته جريدة "عكاظ". وتحول موقع "تويتر" في الساعات الـ10 الماضية لساحة نقاش حادة، كانت أغلبها ساخطة على ما قاله الرحيلي.
Twitter Post
|
وأطلق ناشطون على تويتر وسم "#عضو_شوري_يهاجم_الاعلاميين" الذي ظهر في نحو 24 ألف تغريدة في الساعات الأخيرة، وفيه تحولت التغريدات لخليط من النقد، والهجوم، والسخرية من حديث الرحيلي. كما علّق الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري "لا يهمني ولا يسعدني أبدًا أن تقرأ مقالاتي أيها العضو ولا كل من صفّق لك بالمجلس! توكّل". واستغرب الكاتب خلف الحربي، كثرة الهجوم على الإعلاميين، وكتب "موسم الهجوم على الإعلاميين وتخوينهم".
Twitter Post
|
أما الكاتبة والأديبة حليمة مظفر، فاعتبرت أنه حان الوقت لتغير عقليات أعضاء المجلس، وكتبت "أظن تبقت لهم بهذه الدورة سنة وبعدها عندي ثقة كبيرة أن الأسماء الجديدة ستكون شابة ومتطلعة للتطور والتنمية بالمجتمع".
ومن جهتها، رأت عزيزة محمد اليوسف، هجوم العضو منطقيًا، لأنه يخاف أن يفضح الإعلاميون أخطاءهم، وكتبت "أكيد سيهاجم لما للإعلاميين من دور في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام"، وعلى ذات الخط كتب إبراهيم المكرمي "الإعلامي ناقل لصوت الشارع وليس بصانع قرار". فيما استغرب أيمن بدر كريّم هذا الهجوم وكتب: "الملك سلمان قال للإعلاميين حين استقبلهم: رحم الله من أهدى إلي عيوبي، فليكتب من يكتب".
Twitter Post
|
وانتقد عبدالعزيز العُمري، صمت المجلس على جرائم الإرهابين، وتركيزهم على الإعلاميين، وكتب "بدلاً من المطالبة بضرورة معالجة التطرف، خصوصاً بعد مرور 48 ساعة على استشهاد بدر الرشيدي، صارت المطالب بحجب الكتاب والصحافيين".
ومن جهتها، اعتبرت هيلة المشوح، الهجوم شهادة نجاح للإعلام وكتبت "وهذا دليل نجاح الإعلاميين، الهجوم على قدر التعرية"، بينما كتبت دلال الخميسين "الظاهر الشعور بالأهمية يتناسب طردياً مع مغثة الشعب".
وطالب عبدالله محمد العماري الإعلاميين بمراجعة ما يكتبونه، وقال "راجع نفسك أيها الإعلامي، فعدم القناعة بأطروحاتك لم تعد خاصة بالمجتمع الذي غالباً ما تصمه بمحدودية الفكر والإدراك".
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: آخر تغريدة قبل #إصابة_الشيخ_عائض_القرني:"لا تسل أحدا عن درجة إيمانه"