لطالما وجّه ترامب الانتقاد لمنافسته هيلاري كلينتون كونها تستخدم خوادم بريد خاصة في مراسلاتها. لكن يبدو أن المرشح الجمهوري المثير للجدل قد وقع بدوره في نفس الفخ. إذ كشف خبير أمني قائمة بالثغرات التي يعاني منها خادم بريد منظمة ترامب، والتي تجعلها مهددة بالقرصنة في أية لحظة.
وأوضح موقع "ذا نيكست ويب" التقني أن الخبير الأمني كيفين بومونت، قد أعلن أن خوادم البريد التي تعمل بها منظمة ترامب، والتي تتحكم في بريد فنادقه وشركاته، تعمل على نسخة قديمة من خوادم "ويندوز"، وباتت غير مدعومة من قبل "مايكروسوفت"، وتحظى بحد أدنى من الأمن.
وأشار إلى أن ترامب يستخدم نسخة غير صالحة من نظام التشغيل Windows Server 2003 مع Internet Information Server 6، ما يجعل مراسلات ترامب مهددة بالقرصنة في أية لحظة. وهو ضرر قد يمتد للمستخدمين بسبب عدم دعم خاصية التحقق المزدوج من الهويات أثناء عملية الدخول.
وردّت منظمة ترامب بالقول "المنظمة تنشر أفضل درع حماية وتكنولوجيا مضادة للثغرات مع مراقبة على مدار الساعة. بنيتنا التحتية واسعة، ومنصاتنا متعددة ويتم مراقبتها باستمرار، كما يتم ترقيتها بأفضل الممارسات الأمنية الحالية". وهي إجابة اعتبرها الموقع غامضة.
وهي ليست المرة الأولى التي يضبط فيها إهمال من قبل ترامب في الإجراءات الأمنية الإلكترونية. في أغسطس/آب الماضي اكتُشف عدم اعتماد مؤسساته لنظام اتصال HTTPS خلال عمليات التجارة عبر الإنترنت، ما يهدد بكشف تفاصيل صفقات العملاء في حالة أي اختراق.
(العربي الجديد)