وأشرف على الاجتماع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي وحضره رئيس الحكومة، الحبيب الصيد ووزير الدفاع، فرحات الحرشاني، ووزير الداخلية ناجم الغرسلي، وكبار المسؤولين في الأسلاك العسكرية والأمنية.
وقال السبسي إن "تونس تعيش أوضاعاً استثنائية استوجبت هذا الاجتماع بين مجلسي الجيش والأمن الداخلي، بعد أن شهدت البلاد تحولاً نوعياً في العمليات الإرهابية من الجبال إلى المدن، وهو أمر يستوجب تعبئة عامة وحالة استنفار تفرضها ظروف البلاد وتتطلب توخّي سياسة أمنية استثنائية".
وأشاد بـ "تمكن القوات الأمنية من تقليص عدد الضحايا وسرعة إجلاء الرهائن والجرحى من مكان العملية وبالمجهودات التي بذلتها مختلف الأطراف من إطارات صحية وحماية مدنية".
كذلك نوه بـ "التضامن الكبير من قبل دول صديقة وشقيقة واستعدادها للوقوف إلى جانب تونس وتوفير التجهيزات والمعدات"، مبدياً "ثقته في انتصار تونس على الإرهاب".
كذلك تقرر في الاجتماع، القيام بإجراءات تأمين المدن الكبرى من طرف الجيش وتوفير الدعم اللوجستي لمختلف الأسلاك والقوات ومراجعة السياسة الأمنية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية وتطوير الهيكلة وطرق العمل على مستوى وزارة الداخلية.
وأقرّ أيضاً، مراجعة الميزانية التكميلية بهدف تخصيص نسبة أوفر لتجهيزات قوات الجيش والأمن وإشراك المواطن في المنظومة الأمنية.
اقرأ أيضاً: السبسي في "الأربعاء الأسود": الديمقراطية والتوافق باقيان في تونس