لا يُضيّع الرجل وقته أبداً... ففور قيام ثورة يناير، ترك مصطفى بكري أذنه اليمنى تحت صدر جمال مبارك، وفرّ إلى المجلس العسكري. وفور أن حكم المجلس العسكري كان هو عضواً لمجلس الشعب. وفور أن عارض الإخوان محمد أبو حامد يوم أن أخرج رصاصة الداخلية من جيبه، رصاصة شارع محمد محمود، إذ بمصطفى بكري يكون مع أغلبية الإخوان ضد محمد أبو حامد الثوري آنذاك و(المتعكشن) في ما بعد.
وفور أن تعكشن محمد أبو حامد، نجد الآن بكري مع الجيش مع محمد أبو حامد سمناً على عسل، ومعهم توفيق عكاشة وأحمد الفضالي، ولا مانع أيضاً من وجود يسرا وزغرودة فيفي عبده وخلخال ليلى علوي ونادية لطفي وفاتن حمامة، ووزيري الداخلية السابقين ومرتضى منصور، وقد نسي الجميع رصاصة محمد محمود، التي ما تزال في جيب محمد أبو حامد، أو علّها تحولت إلى أصبع كفتة من كفتة اللواء عبد العاطي.
والكل بمن فيهم مصطفى بكري ونبيل زكي وعمرو موسى وحمدين صباحي وأحمد جمال الدين، اللواء صاحب رصاصات شارع محمد محمود واللواء العيسوي وزعماء الكنائس الأربع مع ياسر برهام، كلهم جميعاً مع أحمد فؤاد نجم ومصطفى بكري يرقصون على "تسلم الأيادي".
هذا الرجل صعب ومعدته شديدة الهضم، فكيف يستطيع أن يهضم بلح صدام مع فستق الأسد الشامي مع براميل القذافي مع ألاعيب أحمد قذاف الدم، كلها في وجبة واحدة، ولا مانع أيضاً من وجود حفتر على المائدة. هذا الرجل محير.
فور أن أحس بصعوبة وضعه في دائرة حلوان، تلك الدائرة التي كان يستعين فيها بأنصاره من فقراء الصعيد والمعمار، ومعاشات مصانع عبد الناصر في حلوان في عرب غنيم والعزبة البحرية والقبلية وتجّار الفاكهة على الأرصفة وفقراء الطلبة في جامعة الأزهر والتعليم الفني وغيره، إذا به يطير كي ينول مقعد "الغول" في قنا، بمساعدة بقايا الحزب الوطني وتجار السلاح، وذلك كي يكون زعيماً للمعارضة في الوجه القبلي.
هذا الرجل حقيقة يستحق أن يمسرح، ولكن المشكلة الوحيدة في نقل خشبة المسرح من حلوان إلى قنا، حيث هنا كفتة المجلس العسكري، وفاكهة تجّار حلوان وميكروبصات العزبتين القبلية والبحرية، ولا يوجد في قنا سوى (الدوم). أما عن شخرم فهذا دور صغير قد يمثله –بحكم الضرورة– منافسه في المقعد في حلوان: (ناصر أمين) بعدما أفرغ له المقعد في حلوان (كتقسيم أدوار ورد للجميل). وناصر أمين ستكون لنا معه حكاية أخرى بعيداً عن الدوم والشخرم وفاكهة حلوان.
والكل بمن فيهم مصطفى بكري ونبيل زكي وعمرو موسى وحمدين صباحي وأحمد جمال الدين، اللواء صاحب رصاصات شارع محمد محمود واللواء العيسوي وزعماء الكنائس الأربع مع ياسر برهام، كلهم جميعاً مع أحمد فؤاد نجم ومصطفى بكري يرقصون على "تسلم الأيادي".
هذا الرجل صعب ومعدته شديدة الهضم، فكيف يستطيع أن يهضم بلح صدام مع فستق الأسد الشامي مع براميل القذافي مع ألاعيب أحمد قذاف الدم، كلها في وجبة واحدة، ولا مانع أيضاً من وجود حفتر على المائدة. هذا الرجل محير.
فور أن أحس بصعوبة وضعه في دائرة حلوان، تلك الدائرة التي كان يستعين فيها بأنصاره من فقراء الصعيد والمعمار، ومعاشات مصانع عبد الناصر في حلوان في عرب غنيم والعزبة البحرية والقبلية وتجّار الفاكهة على الأرصفة وفقراء الطلبة في جامعة الأزهر والتعليم الفني وغيره، إذا به يطير كي ينول مقعد "الغول" في قنا، بمساعدة بقايا الحزب الوطني وتجار السلاح، وذلك كي يكون زعيماً للمعارضة في الوجه القبلي.
هذا الرجل حقيقة يستحق أن يمسرح، ولكن المشكلة الوحيدة في نقل خشبة المسرح من حلوان إلى قنا، حيث هنا كفتة المجلس العسكري، وفاكهة تجّار حلوان وميكروبصات العزبتين القبلية والبحرية، ولا يوجد في قنا سوى (الدوم). أما عن شخرم فهذا دور صغير قد يمثله –بحكم الضرورة– منافسه في المقعد في حلوان: (ناصر أمين) بعدما أفرغ له المقعد في حلوان (كتقسيم أدوار ورد للجميل). وناصر أمين ستكون لنا معه حكاية أخرى بعيداً عن الدوم والشخرم وفاكهة حلوان.