بلاستيك في المحاصيل

خطورة النفايات البلاستيكية التي ترمى في الطبيعة سواء في التربة أو في المسطحات المائية والأنهار، وهي التي تزايدت أخيراً بسبب نفايات الوقاية من كورونا من كمامات وقفازات وأقنعة بلاستيكية، كما في الصورة لباحثة في نهر سربايا بإندونيسيا، تمتد إلى احتمال دخول البلاستيك إلى المحاصيل الغذائية.
فقد وجد علماء أنّ في إمكان جزيئات البلاستيك الدقيقة "ميكروبلاستيك" النفاذ إلى المحاصيل والخضروات من خلال اختراق نظام الجذور. وتشير نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "نايتشر سوستاينابيليتي" البريطانية، إلى أنّ معظم جزيئات البلاستيك الدقيقة منبعثة أو تُفرغ مباشرة أو من خلال تحلل البلاستيك في البيئة الأرضية وتراكمها في التربة، ما يشكل تهديداً محتملاً للنظام البيئي.

بيئة

التحديثات الحية

لا أكياس بلاستيكية في الأردن

ويأمل باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم في تقييم امتصاص نباتات المحاصيل للميكروبلاستيك، وتحديد آثاره الضارة في مياه الصرف الصحي والريّ الزراعي. وحلل العلماء امتصاص القمح والخس للميكروبلاستيك، من مياه الصرف المعالجة في الزراعة المائية والتربة الرملية. وظهر أنّ بإمكان الجسيمات اختراق الجذور. كذلك، يمكن أن تؤدي عملية النتح النباتي (خروج الماء لإدخال ثاني أوكسيد الكربون) إلى سحب جزيئات البلاستيك الدقيقة للنفاذ إلى الأجزاء الصالحة للأكل من المحاصيل عن طريق الماء والمُغذيات.
(شينخوا)