عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اجتماعًا مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي، على خلفية الضربات الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص.
وقال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف: "جرى بحث الوضع في سورية بعد شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية، بشيء من التفصيل".
وأضاف أنه "تم تصنيف أعمال واشنطن مرة أخرى عملًا عدوانيًّا يتعارض مع القانون الدولي"، مشيرًا إلى أن المشاركين في الاجتماع أعربوا عن "قلق بالغ من التداعيات السلبية الحتمية لمثل هذه الأعمال العدوانية على الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أنه "جرى أيضًا بحث مختلف القضايا المتعلقة باستمرار عملية القوات الجوية الفضائية الروسية لدعم عملية القوات المسلحة السورية لمكافحة الإرهاب"، حسب تعبيره.
وشارك في الاجتماع رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، وغيرهم من كبار المسؤولين الروس.
من جهتها، لوحت وزارة الدفاع الروسية باتخاذ إجراءات لتعزيز منظومة الدفاع الجوية لقوات النظام في سورية لحماية المواقع "الأكثر حساسية".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحافي: "من أجل تغطية المواقع الأكثر حساسية للبنية التحتية السورية، ستتخذ في القريب العاجل مجموعة من التدابير لتعزيز منظومة الدفاع الجوي للقوات المسلحة السورية والارتقاء بفاعليتها".
ووصف كوناشينكوف فاعلية الضربات الأميركية بأنها كانت "منخفضة للغاية"، مشيرًا إلى أن وسائل المراقبة الروسية رصدت وصول 23 فقط من أصل 59 صاروخًا إلى قاعدة الشعيرات، بينما سقط 36 صاروخا في مواقع مجهولة، على حد قوله.
اقــرأ أيضاً
وقال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف: "جرى بحث الوضع في سورية بعد شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية، بشيء من التفصيل".
وأضاف أنه "تم تصنيف أعمال واشنطن مرة أخرى عملًا عدوانيًّا يتعارض مع القانون الدولي"، مشيرًا إلى أن المشاركين في الاجتماع أعربوا عن "قلق بالغ من التداعيات السلبية الحتمية لمثل هذه الأعمال العدوانية على الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أنه "جرى أيضًا بحث مختلف القضايا المتعلقة باستمرار عملية القوات الجوية الفضائية الروسية لدعم عملية القوات المسلحة السورية لمكافحة الإرهاب"، حسب تعبيره.
وشارك في الاجتماع رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، وغيرهم من كبار المسؤولين الروس.
من جهتها، لوحت وزارة الدفاع الروسية باتخاذ إجراءات لتعزيز منظومة الدفاع الجوية لقوات النظام في سورية لحماية المواقع "الأكثر حساسية".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحافي: "من أجل تغطية المواقع الأكثر حساسية للبنية التحتية السورية، ستتخذ في القريب العاجل مجموعة من التدابير لتعزيز منظومة الدفاع الجوي للقوات المسلحة السورية والارتقاء بفاعليتها".
ووصف كوناشينكوف فاعلية الضربات الأميركية بأنها كانت "منخفضة للغاية"، مشيرًا إلى أن وسائل المراقبة الروسية رصدت وصول 23 فقط من أصل 59 صاروخًا إلى قاعدة الشعيرات، بينما سقط 36 صاروخا في مواقع مجهولة، على حد قوله.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، عن وقف العمل بالمذكرة المبرمة مع الولايات المتحدة بشأن منع الحوادث وضمان أمان التحليقات خلال العمليات في سورية، وذلك على خلفية الضربات الأميركية.
وأوردت الوزارة في بيان تداولته وكالة "نوفوستي": "يوقف الجانب الروسي العمل بمذكرة منع الحوادث وضمان أمان التحليقات في إطار العمليات في سورية المبرمة مع الولايات المتحدة".
ووصف البيان الضربات الأميركية بأنها "عدوان واضح على سورية ذات السيادة"، مستبعدًا احتمال أن يكون النظام السوري قد استخدم أسلحة كيميائية في إدلب، "لأنها غير موجودة وأكد خبراء مختصون على ذلك مرارًا"، وفق البيان.
ومن جانبه، شبّه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الضربات الأميركية على قاعدة الشعيرات في سورية ببدء الحرب على العراق عام 2003.
وقال لافروف في تصريحات صحافية: "يذكّر ذلك بالوضع في عام 2003، عندما تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما في العراق من دون موافقة مجلس الأمن مع انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ووصف لافروف الضربات الأميركية بأنها "عمل عدواني بذريعة مفتعلة تمامًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي أدلة.
وأضاف في هذا السياق: "لم يقدموا هذه المرة أي حقائق، بل استندوا إلى صور وتاجروا مرة أخرى بصور أطفال وشهادات لمختلف المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك محتالون معروفون من (الخوذ البيضاء) التي تمثل مشاهد مختلفة للتحريض على الحكومة السورية"، حسب ادعائه.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن مثل هذه الأعمال تلحق ضررًا بالعلاقات الروسية الأميركية، وقال: "من المؤسف أن ذلك يلحق ضررًا بالعلاقات المنسوفة أصلًا بين روسيا والولايات المتحدة. آمل ألا تؤدي هذه الاستفزازات إلى نتائج لا يمكن تداركها".
ووصف البيان الضربات الأميركية بأنها "عدوان واضح على سورية ذات السيادة"، مستبعدًا احتمال أن يكون النظام السوري قد استخدم أسلحة كيميائية في إدلب، "لأنها غير موجودة وأكد خبراء مختصون على ذلك مرارًا"، وفق البيان.
ومن جانبه، شبّه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الضربات الأميركية على قاعدة الشعيرات في سورية ببدء الحرب على العراق عام 2003.
وقال لافروف في تصريحات صحافية: "يذكّر ذلك بالوضع في عام 2003، عندما تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما في العراق من دون موافقة مجلس الأمن مع انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ووصف لافروف الضربات الأميركية بأنها "عمل عدواني بذريعة مفتعلة تمامًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي أدلة.
وأضاف في هذا السياق: "لم يقدموا هذه المرة أي حقائق، بل استندوا إلى صور وتاجروا مرة أخرى بصور أطفال وشهادات لمختلف المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك محتالون معروفون من (الخوذ البيضاء) التي تمثل مشاهد مختلفة للتحريض على الحكومة السورية"، حسب ادعائه.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن مثل هذه الأعمال تلحق ضررًا بالعلاقات الروسية الأميركية، وقال: "من المؤسف أن ذلك يلحق ضررًا بالعلاقات المنسوفة أصلًا بين روسيا والولايات المتحدة. آمل ألا تؤدي هذه الاستفزازات إلى نتائج لا يمكن تداركها".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، اعتبر بوتين أن الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري هي "عدوان على دولة ذات سيادة" تستند إلى "حجج واهية"، بحسب ما قال متحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف.
وفي الجانب الإيراني، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن بلاده تدين بشدة الضربة الأميركية لمطار الشعيرات في حمص، معتبرًا أن هذا النوع من الخطوات سيعقّد الوضع في سورية والإقليم.
وفي بيان رسمي نشرته المواقع الإيرانية، صباح الجمعة، أضاف قاسمي أن هذه الضربة تأتي بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، وشكك بها معتبرًا أن توقيتها والمستفيدين الحقيقيين منها أمران يبعثان على التساؤل، حسب قوله.
وذكر قاسمي أن "إيران وقعت ضحية استخدام الأسلحة الكيميائية، وترى أنها أسلحة محرمة وغير مشروعة، لكن خطوة كتلك الأميركية خطيرة وتنتهك المعايير والقوانين الدولية"، حسب وصفه.
وكانت البحريّة الأميركية قد استهدفت مطار الشعيرات، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سورية، بـ59 صاروخًا من طراز "توماهوك"، وهي المرّة الأولى التي توجّه فيها القوات الأميركية ضربة مباشرة عن سابق قصد لمواقع النظام السوري منذ اندلاع الأزمة في سورية.
واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية انتصارًا للعدالة"، مؤكداً أنه "أمر بتوجيه ضربة عسكرية للقاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي على خان شيخون قبل يومين".