احتفل مواطنون في بوليفيا، أمس الأربعاء، بما يسمونه "عيد الجماجم"، في إحياء لتقليد قديم كان يمارسه السكان الأصليون، اعتقاداً بأن ذلك يجلب الحظ ويوفر الحماية.
وتبقى الجماجم في أماكن مغلقة طوال العام حتى يحل هذا اليوم فيبدأ الذين يحتفظون بها في تزيينها وعرضها، بعد مرور أسبوع على عيد كل القديسين.
وعند مقابر بلدية العاصمة لاباز زين المحتفلون جماجم ذويهم وأصدقائهم الراحلين بقبعات وورود ونظارات شمسية. وبدأ البعض في إطعام الجماجم بل ووضع سجائر في أفواهها.
ولا تعترف الكنيسة بهذه الممارسة، وكانت الكنيسة قد تعرضت للرشق بالحجارة وكُسرت نوافذها عندما رفضت الأبرشية المسؤولة عن المقابر فتح أبوابها، في حادث وقع قبل 12 عاماً، لكن حاليا تتم دعوة رجال الدين لمباركة الاحتفال.
(رويترز)