ورأت ريمناث أن الخلاف العلني بين الممثلة، كانجانا رانوت، والممثل، هريثيك روشان، ليس الجدل الأكبر في العام الحالي، بل قضية حظر الفنانين الباكستانيين في الهند، و"عبء القومية المفروضة" على العاملين في المجال الترفيهي. وأشارت إلى أن الفيلم الأخير في 2016، "دانغال"، كان فيلماً جيداً، لكنه أثار القلق، لتسليطه الضوء على شخصية البطل المتسلطة التي ساهمت في تحقيق المجد لابنتيه في المجال الرياضي.
واعتبرت الكاتبة أن بوليوود تعاني من ضعف النصوص السينمائية، وارتفاع إيجارات النجوم بشكل مبالغ فيه، وتجاوزات في الميزانية، وارتفاع كلفة الأفلام التجارية، كما أن أفلام هوليوود المدبلجة تشكل بديلاً عن الأفلام الهندية لمرتادي صالات السينما، لتمتعها بتأثيرات بصرية متطورة.
وأكدّت أن نجاح الأفلام يخضع لحقيقة واحدة ثابتة، وهي أن متانة السيناريو تعوّض النقص في العناصر الأخرى كافة.
ووصفت عام 2015 بـ"عام النساء" في بوليوود، لتكريس النساء بطلات في معظم الأفلام، مثل "أن إتش 10"، "مارغريتا ويذ إي ستراو"، "ديل داداكني دو"، "باجيراو ماستاني"، "تانو ويدس مانو ريترنز". وأشارت الكاتبة إلى أن ذلك استمر في العام الحالي، وتألقت ممثلات مثل عاليا بهات، سونام كابور، وكارينا كابور، وبرز فيلم "بينك" الذي تناول موضوع التحرش الجنسي.
في المقابل، رأت ريمناث أن التطورات الأكثر إثارة للاهتمام تناولت الممثلين الرجال، مشيرة إلى أن العام الحالي شهد تركيزاً كبيراً على عرض أجسادهم عارية، مثل سلمان خان، هريثيك روشان، أجاي ديفجان، وتايغر شروف، رغم ضعف قدراتهم التمثيلية، وفقاً لها.
أما التطور الثاني فكان ظهور الممثلين كأشخاص ضعفاء بحاجة إلى الحب والطمأنينة، بالإضافة إلى التطرق للمواضيع العائلية المعقدة والمشاكل النفسية وغيرها.
(العربي الجديد)